وتداولت وسائل إعلام أمريكية، الأسبوع الماضي، مقتطفات من الكتاب الجديد الذي يحمل عنوان "The Last Politician: Inside Joe Biden's White House and the Struggle for America's Future" (السياسي الأخير: داخل البيت الأبيض في عهد بايدن والصراع من أجل مستقبل أمريكا)، للكاتب، فرانكلين فوير، والذي جاء فيه:
"بعد أن خرج بايدن عن النص في خطاب ألقاه في العاصمة البولندية وارسو في مارس/ آذار 2022، وقال خلاله إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، "لا يمكنه البقاء في السلطة"، عامله مساعديه كطفل، بتراجعهم فيما بعد عن تصريحاته".
وأوضح مسؤول في البيت الأبيض بعد وقت قصير من زلة بايدن: "لم يكن يناقش الرئيس الأمريكي قوة بوتين في روسيا، أو تغيير النظام".
ويرصد كتاب "السياسي الأخير" ملامح من فترة ولاية بايدن الأولى في البيت الأبيض.
ويتابع الكاتب فرانكلين فوير في كتابه، أنه "بعد إصدار مساعدي بايدن البيان التوضيحي، عاد إلى منزله وهو يشعر بالأسف على نفسه، وبدلا من الاعتراف بفشله، كان غاضبا أمام أصدقائه وعائلته من الطريقة التي عومل بها كطفل صغير.
وتساءل بايدن لأصدقائه: "هل تم معاملة الرئيس الأمريكي الراحل، جون كينيدي، كطفل".
ويعتبر خطاب جو بايدن الذي ألقاه في وارسو العام الماضي، هو الأول من خطابين دراماتيكيين ألقاهما في العاصمة البولندية، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة.