وقال ريتر، في مقابلة مع قناة "Gegenpol"، عبر "يوتيوب": "أعتقد أن المنطقة تستيقظ. بدأ السكان يدركون أن مالي أو بوركينا فاسو أو غينيا أو النيجر أو الغابون أو أي مكان آخر، تعيش في الفقر والفوضى الداخلية، بينما تزدهر النخب السياسية والاقتصادية".
وعلق ريتر بأن الأحداث التي تشهدها أفريقيا هي مظهر من مظاهر عملية إنهاء الاستعمار في أفريقيا، وخاصة أنها تؤثر بشكل كبير على فرنسا التي لا تزال تهيمن على جزء من القارة سياسيا واقتصاديا وعسكريا.
وأوضح ريتر أن الغابون كانت مصدرا فرنسيا لليورانيوم ومنحت باريس الاستقلال عن أمريكا في مجال الطاقة النووية.
وحذر ريتر من أنه "ستكون هناك أيضا تداعيات سياسية، حيث أن العديد من النخب السياسية الفرنسية حققت ثرواتها من خلال الاستفادة من أفريقيا، لذلك ستكون هناك تداعيات".
وختم ريتر أن ما يحدث في القارة الأفريقية يشكل تهديدا وجوديا لفرنسا.