واعتبر نتنياهو، في لقاء مع تلفزيوني، أن بلاده أجرت الكثير من اللقاءات السرية مع القادة العرب، وقد أدى بعضها إلى اتفاقيات إبراهام (اتفاقات تطبيع وقعتها إسرائيل أواخر 2020 مع الإمارات والبحرين والمغرب)، لكننا كنا دائمًا حريصون جدًا على عدم الكشف عنها قبل أن يحين الوقت"، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وقال إن "الكشف عن لقاء كوهين المنقوش، كان أمراً غير معتاد"، مشيرا إلى أنه "أصدر توجيهاً يقضي بالتنسيق مع مكتبه بشأن عقد أي لقاءات سرية أو الإعلان عنها".
وأعلن النائب العام الليبي، أمس السبت، تشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول واقعة لقاء وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش بنظيرها الإسرائيلي، إيلي كوهين، في رُوما.
يأتي ذلك بعدما أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، الأحد الماضي، عن "اجتماعه مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش في إيطاليا".
وفي أول اجتماع بين وزير خارجية إسرائيلي مع نظيره الليبي، قال كوهين، في بيان صادر عن الخارجية الإسرائيلية، إن "الاجتماع التاريخي مع وزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش، هو خطوة أولى بالعلاقات بين إسرائيل وليبيا".
وأكدت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الليبية، "التزامها الكامل بالثوابت الوطنية تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وتشدد على تمسكها بالقدس عاصمة أبدية لفلسطين، وهذا موقف راسخ لا تراجع عنه".
وأثار اللقاء موجات غضب واسعة في ليبيا، حيث استنكرت أحزاب سياسية وخرج مئات الليبيين في مدن طرابلس والزاوية وبنغازي والمرج للتعبير عن رفضهم للقاء، بينما طالب مجلس النواب وتكتلات سياسية النائب العام بفتح تحقيق في ذلك.