وقال مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، على منصة "إكس": "مذعور من العدد الكبير من الإصابات خلال المظاهرات التي شارك فيها محتجون إريتريين معارضون، بشكل خاص في إسرائيل".
وأضاف: "من الضروري أن تجري التحقيقات، ويتجنب خطاب الكراهية - خصوصا من قبل السلطات - وأن يتم احترام مبدأ عدم الاعتراض بشكل كامل".
واندلعت الاشتباكات يوم السبت عندما تحولت مظاهرة ضد فعالية لحكومة إريتريا إلى عنف، مما أسفر عن إصابة ما يقرب من 140 شخصًا، بما في ذلك عشرات من طالبي اللجوء الإريتريين الذين أصيبوا بنيران الشرطة الإسرائيلية.
وبدأت المواجهات خارج مكان إقامة فعالية تدعم النظام نظمتها سفارة إريتريا في إسرائيل، حيث جاء المئات من الإريتريين المعارضين للحكومة لمنع إقامة الحدث.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أن تجمعهم مظاهرة غير قانونية وأمرت بإفراغ الشارع، لكن المتظاهرين اشتبكوا مع الشرطة التي "استخدمت الرصاص الحي ضد المشاغبين"، وفقًا لبيان للشرطة الإسرائيلية، مشيرة إلى أن ما لا يقل عن 49 من موظفيها أصيبوا.
في حين تصاعدت التوترات بين الشرطة والمتظاهرين الإريتريين في موقع الحدث، كان هناك أيضًا مواجهات بين أنصار ومعارضي حكومة إريتريا في أماكن أخرى في تل أبيب.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الأحد إن إسرائيل تفكر في ترحيل 1000 إريتري ممن شاركوا في "أعمال شغب" في تل أبيب خلال نهاية الأسبوع. وووفقًا لإحصائيات يونيو/ حزيران الماضي، يوجد 17,850 طالب لجوء إريتري في إسرائيل.