وقالت الدعم السريع، في بيان لها، إن "الهجوم دمر أيضا منازل فوق رؤوس أصحابها، وأحال المنشآت العامة إلى ركام"، مؤكدة أن قواتها أسقطت طائرة حربية تابعة للجيش السوداني للمرة الثانية على التوالي بمنطقة أبو حمامة جنوب الخرطوم.
وأضاف البيان أن "هذه الحرب التي أشعلها الفلول وعناصرهم من قيادة القوات المسلحة، ستقضي على آخر آمالهم في العودة إلى السلطة"، مؤكدا أن الدعم السريع ستعمل مع شرفاء الشعب على تأسيس دولة المواطنة المتساوية التي تعبر عن كل الشعوب السودانية".
وكان قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، قد أكّد الخميس الماضي، أنه "لم ينقطع عمل جهاز المخابرات السودانية ولا منسوبيه، منذ اندلاع الصراع العسكري مع قوات الدعم السريع، في أبريل/ نيسان الماضي".
وأوضح خلال زيارته مقر جهاز المخابرات السودانية أنه "لم تتوقف جهود أفراد المخابرات، ولم تنقطع المعلومات لحظة واحدة، وكانت سببا في نجاح الضربات الموجعة للتمرد العسكري"، وفقا لصحيفة "السوداني".
وتتواصل، منذ أكثر من 4 أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتمركز معظمها في العاصمة الخرطوم، والتي أسفرت عن المئات من القتلى، وإصابة المدنيين.
ولعبت أطراف عربية وأفريقية ودولية دور الوسيط لوقف إطلاق النار في السودان، لكنها فشلت في التوصل إلى وقف القتال بشكل دائم.