وقال كوهين في تصريحات لصحيفة "الأيام" البحرينية: "نتطلع إلى التوقيع على اتفاقية منطقة التجارة الحرة وتعميق العلاقة بين إسرائيل والبحرين".
وعن الهدف من زيارته إلى البحرين، أوضح كوهين: "إنها تأتي من أجل مواصلة بناء الصداقة وتوسيعها وتعميقها... مع تعزيز الاتفاقيات في المجالين الاقتصادي والتجاري".
وأضاف كوهين للصحيفة البحرينية: "رؤيتي هي شرق أوسط يعيش فيه الناس بسلام وأمن، لضمان الرخاء الاقتصادي وفرص العمل وخلق واقع جديد".
وعندما سئل عن أهمية اتفاقية التجارة الحرة مع البحرين، أجاب كوهين، قائلًا: "كتابنا المقدس "سفر حزقيال" تناول التجارة مع الأمراء والأمراء العرب، وبالطبع نطمح إلى تجديد هذا التاريخ وإنشاء ممرات تجارية مع التركيز على فوائد العلاقات".
وتطرق كوهين في تصريحاته الصحفية كذلك، إلى "خطط إسرائيلية لتوسيع دائرة السلام ضمن اتفاقيات "أبراهام"، وسط محادثات التطبيع التي تقودها أمريكا بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية".
وقال كوهين: "نأمل أن تنضم المزيد من الدول إلى اتفاقيات "أبراهام"، خلال الأشهر المقبلة".
من ناحية أخرى، شدد وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، على أنه "لا يوجد أحد في العالم مهتم بإنهاء القضية مع الفلسطينيين أكثر من إسرائيل".
ونقلت صحيفة "الأيام" البحرينية، قوله: "أعتقد أن ضم الدول العربية إلى دائرة السلام هو ما سيحسن من إمكانية التوصل إلى حل للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي".
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، قد افتتح، اليوم الاثنين، المقر الدائم للسفارة الإسرائيلية في البحرين.
وأفادت قناة "كان" الإسرائيلية، بأنه "تم افتتاح المقر الدائم للسفارة الإسرائيلية في البحرين، بحضور وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف الزياني".
يشار إلى أن إسرائيل وقعت مع كل من البحرين والإمارات العربية المتحدة، في سبتمبر/ أيلول 2020، اتفاق سلام برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.