وقال الدبلوماسي في مؤتمر صحفي: "التعاون الاقتصادي والتجارة بين البلدين في وضع صعب حاليًا... وتشمل الأسباب الرسوم التجارية والعقوبات الأحادية، وتشديد سيطرة التصدير، وقيود جديدة على تدفق الاستثمارات ثنائية الجانب".
وأشار إلى أن الصين ليست للمرة الأولى خلال 15 عامًا الشريك الرئيسي للاستيراد للولايات المتحدة، وأن استثمارات الصينيين في الاقتصاد الأمريكي، التي وصلت إلى ذروتها في عام 2016، تواصل التناقص بثبات.
ومع ذلك، أوضح المتحدث باسم السفارة الصينية أن الصين والولايات المتحدة ما زالوا شركاء تجاريين رئيسيين بالنسبة لبعضهما البعض.
وكانت وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو قد أشارت خلال زيارتها الأخيرة إلى الصين إلى أن البلدين "يتنافسان بشدة"، ولكنها أكدت أنه يجب إدارة هذه المنافسة بحكمة، حيث أن صراع الجانبين لا يخدم مصلحة أي منهما.
وخلال زيارتها، اتفقت واشنطن وبكين على إنشاء فريق عمل خاص لحل القضايا التجارية والاقتصادية.