خبير: القيود الروسية والسعودية على إنتاج النفط قد ترفع الأسعار 10%

اعتبر الخبير الاقتصادي الروسي، ألكسندر بوتافين، أن ارتفاع أسعار النفط سيستمر، بنسبة تصل إلى 10%، قبل نهاية العام؛ وذلك خلال الفترة التي تقوم فيها روسيا والمملكة العربية السعودية بتمديد القيود على إنتاج النفط وتصديره.
Sputnik
موسكو- سبوتنيك. وكشف بوتافين، في توقعاته المخصصة لوكالة "سبوتنيك"، إن "النقص المتزايد في النفط يزيد من تعرض المستهلكين إلى اضطرابات محتملة في إمدادات النفط، ما يعني زيادة مخاطر الارتفاع الحاد في الأسعار. وقد ترتفع أسعار برنت إلى 98 دولارًا للبرميل، بحلول نهاية العام".
وأشار الخبير إلى أن الدول المستهلكة تقوم الآن بتغطية النقص في المواد الأولية بالنفط من الاحتياطيات؛ مضيفًا بالقول: "هذا يظهر بوضوح في ديناميات المخزونات التجارية من المواد الخام في الولايات المتحدة، والتي انخفضت بالفعل بمقدار 39 مليون برميل منذ يوليو (تموز)".

وبعد التقارير الواردة من روسيا والمملكة العربية السعودية، تحولت أسعار خام برنت بشكل حاد، من الانخفاض إلى النمو، وتجاوزت 90 دولارًا للبرميل؛ للمرة الأولى، منذ 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.

بوتين: روسيا تؤمن اكتفائها الذاتي من الطاقة
وبين بوتافين أن "سبب هذه الديناميات هو أن خطوة الرياض تجاوزت توقعات السوق؛ مشيرًا إلى أن 20 من أصل 25 متداولًا ومحللًا استطلعت "بلومبرغ" آراءهم، توقعوا تمديد الخفض الإضافي لمدة شهر آخر، حتى أكتوبر/ تشرين الأول، وليس حتى نهاية العام".

وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، قال نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، إن موسكو ستواصل خفض صادرات النفط، التي بدأت في آب/ أغسطس الماضي، وامتدت إلى أيلول/ سبتمبر الجاري، حتى نهاية العام الحالي.

وفي أغسطس الماضي، انخفضت الإمدادات بمقدار 500 ألف برميل، وفي سبتمبر انخفضت بمقدار 300 ألف برميل يوميا؛ ومن المخطط خفض الصادرات بالحجم نفسه، في أكتوبر، وكانون الأول/ ديسمبر القادمين.
بدورها، مددت السعودية التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل، والتي بدأت في يوليو الماضي، حتى نهاية العام الحالي.
مناقشة