وأكد مستشفى ثابت الحكومي مقتل الشاب، عايد أبو حرب، إثر إطلاق القوات الاسرائيلية عيارا ناريا على رأسه، ووصول مزيد من الإصابات إلى المستشفى بعد عملية الاقتحام الإسرائيلية.
وكانت قوات كبيرة من الجيش الاسرائيلي اقتحمت المنطقة من عدة محاور، وشرعت في تدمير الشوارع والطرقات، بينها المدخل الرئيسي للمدينة، وتمركزت في حارة المحجر، وداهمت عددا من منازل الفلسطينيين ونشرت قناصتها على أسطحها، ودمرت الجرافات الاسرائيلية الشارع الرئيسي المحاذي لمدخل مخيم نور شمس، وعددا من المركبات المتوقفة في حارة المحجر.
من ناحيته، يقول رئيس اللجنة الشعبية في مخيم نور شمس، طه الإيراني، لـ"سبوتنيك":
"الدمار الذي لحق بالمخيم كبير جدا، الشارع الرئيسي دُمر وعدد من المركبات والمحال التجارية، وبيوت المواطنين، ولم يسلم حتى المسجد والمركز الصحي من الدمار، وهذا الدمار والقتل والتنكيل أصبح سياسة يومية للاحتلال ضد الشعب الفلسطيني".
وعقب اقتحام المخيم بواسطة عشرات الآليات، دارت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين الذين أطلقوا الأعيرة النارية وقنابل الغاز باتجاههم، ليقتل الشاب عايد أبو حرب، ويصاب عدد من الشبان نقلوا إلى مستشفى ثابت الحكومي.
وتعد هذه العملية العسكرية في مخيم نور شمس، هي الأطول بين العمليات التي شهدها المخيم في السنوات السابقة، حيث استمرت المواجهات لنحو 5 ساعات، ولم يعلن الجيش الإسرائيلي عن اعتقال مطلوبين فلسطينيين خلال العملية.