ونقلت وكالة "فارس"، مساء اليوم الثلاثاء، عن العميد رضا آشتياني، أن جميع عمليات الحظر القاسية على الأسلحة ضد إيران ستنتهي، في شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وأكد العميد محمد رضا آشتياني أن "الصناعة الدفاعية الإيرانية بلغت مستوى من النضوج والازدهار بحيث باتت قادرة على أن تتحول إلى نقطة اتصال وتواصل في العلاقات الدفاعية والتقنية والتكنولوجية مع الدول المستقلة والمجاورة".
وأشار وزير الدفاع الإيراني إلى أنه "من أهم واجبات ومهام وزارته، تكريس القدرة والأمن من خلال تطوير قدرات وإمكانيات الصناعة الدفاعية، مع التركيز على تصميم وإنتاج متطلبات البلاد من الأسلحة"، لافتا إلى أن وزارة الدفاع الإيرانية هي جهاز يخلق القدرة على الساحة الوطنية، كما يعمل على خلق "ميزة استراتيجية" للبلاد من خلال بناء القدرات والابتكارات العسكرية والدفاعية.
وشدد العميد آشتياني على وجوب الاعتماد على الذات وعدم الاعتماد على الخارج في صناعة الدفاع الإيرانية، بدعوى أنه سيوفر فرصة جيدة للتعاون الدولي الثنائي والمتعدد الأطراف، وتحديدا بشأن نقل التكنولوجيا مع الدول الشريكة والصديقة.
وتابع وزير الدفاع الإيراني، قائلًا:
إن تعزيز قوة الردع الفعالة للدفاع أدت إلى خلق التوازن والاستقرار والأمن في البيئة الإقليمية والدولية.
وذكر العميد محمد رضا آشتياني أن أسلحة ومعدات الصناعة الدفاعية الإيرانية قد أثبتت فعاليتها وحسمها في مشاهد المعارك، وعلى وجه الخصوص خلال الحرب ضد الإرهاب، منوّها إلى أن العديد من الدول ترغب في تطوير التعاون الدفاعي مع إيران.