وقال البنتاغون في بيان إن "الوكالة خططت لإجراء اختبار في ميناء كيب كانافيرال الفضائي في فلوريدا لتطوير تقنيات تفوق سرعتها سرعة الصوت، ولكن نتيجة لفحوصات ما قبل الرحلة، لم يتم إجراء الاختبار".
وكتبت الصحيفة: "ألغت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، اختبارا كان من المفترض أن يكون أول صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت للجيش في ترسانتها، وهي انتكاسة، إذ تتطلع الولايات المتحدة إلى اللحاق بالصين للحصول على سلاح حاسم في المستقبل".
وبحسب ما ذكرت صحيفة "بلومبرغ"، "لم يتم تحديد السبب الذي أدى إلى إلغاء الاختبار".
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم "البنتاغون"، باتريك رايدر، أن الولايات المتحدة تعتزم، ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء، إجراء اختبارات تجريبية لصاروخها الباليستي العابر للقارات من طراز "مينيتمان 3".
وبين رايدر أيضًا أن الجانب الأمريكي أخطر موسكو مسبقًا بنيته اختبار صاروخه الباليستي، كجزء من الاتفاقيات الثنائية التي تربط الولايات المتحدة وروسيا.