الكرملين: مناورات أرمينيا والولايات المتحدة لا تسهم باستقرار الوضع في المنطقة

صرّح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بأن إجراء التدريبات بين أرمينيا والولايات المتحدة، لا يسهم في استقرار المنطقة وتعزيز الثقة المتبادلة.
Sputnik
وقال بيسكوف ردا على سؤال بشأن مخاوف الكرملين حول تصريحات أرمينيا، بشأن نشر قوات من أذربيجان، على الحدود، على خلفية التدريبات المرتقبة للجيشين الأرميني والأمريكي: "في هذه الحالة، فإن إجراء مثل هذه التدريبات لا يسهم في استقرار الوضع، هذا هو أول شيء. إنه لا يسهم في تعزيز..، دعنا نقول، مناخ الثقة المتبادلة في المنطقة".
وأضاف: "روسيا، تواصل ومن أجل أداء مهامها كضامن للأمن، العمل البناء الدقيق والمتسق مع يريفان وباكو".
وفي وقت سابق، أفادت الخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الأرمينية، أن "المناورات العسكرية الأرمينية - الأمريكية، ستجري في أرمينيا، في سبتمبر( أيلول الجاري)، وهدفها هو زيادة قابلية التشغيل البيني في إطار مهام حفظ السلام".
أرمينيا تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن الوضع في إقليم قره باغ
يذكر أنه، في نهاية أيلول/ سبتمبر 2020، استؤنفت الأعمال القتالية في قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان، والتي كانت استمرارًا لصراع طويل بين البلدين أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين، لتعلن روسيا، ليلة 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، التوصل لاتفاق ثلاثي لوقف إطلاق النار.
واتفقت أذربيجان وأرمينيا، برعاية روسية، على وقف إطلاق النار بشكل كامل، والبقاء في المواقع الموجودة لدى الطرفين، وتبادل الأسرى والجثث، كما تم نشر قوات حفظ سلام روسية، في المنطقة بما فيها ممر "لاتشين".
وتعود جذور النزاع في قره باغ إلى، شباط/ فبراير 1988، عندما أعلن الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي انفصاله عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية حينها. وفي سياق المواجهة المسلحة، التي جرت، في الفترة الممتدة بين عامي 1992 و1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على إقليم ناغورني قره باغ، ومناطق أخرى متاخمة له.
مناقشة