وقال باتيلي عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، عقب زيارته إلى مدينة العزيزية جنوبي طرابلس، إنه أكد دعم الأمم المتحدة الدائم من أجل الاتفاق على تشكيل حكومة موحدة لقيادة البلاد إلى الانتخابات، بحسب قوله.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن "الجميع في العزيزية، أعربوا عن الاستياء إزاء استمرار تهميش منطقتهم وإقصائها، ودعوا إلى إجراء مصالحة وطنية شاملة وحقيقية، وإشراكهم في العملية السياسية".
وكان رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، قد التقى المبعوث الأممي، مؤكدًا ضرورة تشكيل حكومة موحدة مهمتها الأساسية إجراء الانتخابات، فيما أوضح الأخير، أنه "لا بد من بذل مزيد من الجهود والمشاورات، لإنجاز الاستحقاق الانتخابي، تلبيةً لرغبة الشعب الليبي".
من جهته، أكد رئيس حكومة الوحدة الليبية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، "الوقوف بالمرصاد أمام من يزرع الفتن ويزعزع أمن الوطن والمواطن"، مؤكدًا أن "عهد الحروب ولى ولن يعود في ليبيا مرة أخرى"، بحسب قوله.
وتعاني ليبيا من حالة انقسام مؤسساتي في سلطاتها التنفيذية، حيث أن هناك حكومتين في البلاد، واحدة في الشرق مكلفة من البرلمان برئاسة رئيس الحكومة الليبية المكلف أسامة حماد، بعد إحالة فتحي باشاغا للتحقيق، وحكومة أخرى في الغرب الليبي وهي منبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، إذ ترفض الحكومة في طرابلس غربي البلاد، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.