معدات لدعم أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية، ذخيرة إضافية لأنظمة "هيمارس"، قذائف مدفعية عيار 155 ملم و105 ملم، أنظمة وقذائف هاون عيار 81 ملم، ذخائر من اليورانيوم المنضب لدبابات "أبرامز" عيار 120 ملم، صواريخ موجهة سلكيا وصواريخ موجهة مضادة للدروع وأسطوانات لإطلاق طائرات من دون طيار، صواريخ "جافلين"، أكثر من 3 ملايين طلقة من الذخيرة للأسلحة الصغيرة، أنظمة ملاحة جوية تكتيكية، أنظمة الاتصالات الآمنة التكتيكية ومعدات مرافقة، ذخائر تدميرية لإزالة العوائق ومعدات ميدانية وأجهزة صيانة.
وتمتاز شظايا هذا النوع من القذائف بإمكانية اشتعالها تلقائيا في الهواء، ما يمنحها إصابة إضافية للهدف، وتوفر، الكثافة العالية لمعدن اليورانيوم قوة دافعة للاختراق ومسارًا مستقيمًا، وهو أمر يكاد يكون من المستحيل إيقافه، ويمكن أيضًا استخدام "التنغستن" (معدن فولاذي رمادي)، الذي يتمتع بكثافة مماثلة لليورانيوم، ولكن اليورانيوم المنضب لديه قدرة أكبر على اختراق الأهداف.
وعلى عكس "التنغستن"، فإن اليورانيوم قابل للاشتعال، كما أن نقطة انصهاره أقل من "التنغستن". عندما يضرب اليورانيوم المخترق هدفًا ما، ترتفع درجة حرارة سطحه بشكل كبير، ما يؤدي إلى تليين موضعي فيما يعرف باسم "شرائط القص الأدياباتيكية"، وتقشير أجزاء من سطح المقذوف.
مضيفة أنه "من بين 7500 شخص تعرضوا للمواد السامة والإشعاع، توفي 372 شخصا، لتصل نسبة الوفاة لـ5 في المئة من كل 20 شخصا، كما ولاقوا حتفهم جراء مضاعفات الأورام المتمثلة بضعف عمل الكلى، وسرطان الرئة، وسرطان العظام، وسرطان المريء، والتطورات التنكسية للجلد، وسرطان الغدد الليمفاوية، وسرطان الدم".