والتقط مسبار "برسيفرانس"، وهو روبوت بحجم سيارة، صورا لصخرتين منفصلتين، تشبهان زعنفة سمكة القرش ومخلب السلطعون، بحسب توصيف "ناسا"، وفقا لموقع "سبيس".
والصور هي أحدث مثال على ظاهرة تعرف باسم "الباريدوليا"، وهي رغبة الدماغ البشري في فهم ما تراه العين، فيخلق معنى غير حقيقي.
وأشهر ما يحاكي تلك الظاهرة على الكوكب الأحمر، عندما التقطت مركبة الفضاء "فايكنغ 1" التابعة لـ"ناسا"، في عام 1976، صورة لما يشبه الوجه المنحوت على سطح المريخ.
وأوضحت "ناسا" للجمهور، وقت نشرها للصورة، أنها مجرد وهم ناجم عن الظلال.
وفي عام 1998، التقط مسّاح المريخ العالمي (MGS) التابع لوكالة "ناسا"، صورا لما يسمى "الوجه على المريخ"، والتي كانت أكثر وضوحا بعشر مرات من صور مركبة "فايكنغ 1"، وكشفت أنه نتوء صخري ذو مظهر طبيعي.
وتم إطلاق مركبة "برسيفرانس" إلى المريخ، عام 2020، للبحث عن علامات الحياة القديمة على الكوكب الأحمر.
وتقوم المركبة حاليا باستكشاف دلتا نهر قديم داخل فوهة "جيزيرو"، والتي كانت مليئة ببحيرة عميقة يبلغ عمقها 1600 قدم.