وقالت الصحيفة: "من الممكن تخفيض العدد الإجمالي للقوات (الأمريكية) في النيجر من 1200 جندي قبل انقلاب 26 يونيو (حزيران) إلى ما بين 500 و1000 جندي في الأسابيع القليلة المقبلة".
وأوضح مسؤول أمريكي للصحيفة، لم يذكر اسمه، أن أمريكا تحاول تقليص وحدتها في نيامي، لكنها لا تزال "تحتفظ بالقدرة على القيام بعمليات مكافحة الإرهاب".
ووفقا لصحيفة "بوليتيكو" فإن مثل هذا التخفيض سيكون أول انسحاب "كبير" للقوات الأمريكية من النيجر منذ الانقلاب.
وقال مسؤول دفاعي أمريكي آخر لم يذكر إن "عدد (الأفراد العسكريين) ليس مهمًا بالنسبة لنا مثل الوظيفة التي يؤدونها".
وفي وقت سابق، أكد مسؤول عسكري أمريكي لوكالة "سبوتنيك" التقارير عن إعادة الانتشار والانسحاب الجزئي للأفراد من النيجر.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، إن الولايات المتحدة ستعيد نشر قواتها وأصولها في النيجر من قاعدة جوية إلى أخرى، لكن "توازن القوى العام في المنطقة" لم يتغير على الرغم من ذلك. ووفقا لها، يوجد الآن نحو 1100 موظف بوزارة الدفاع الأمريكية في النيجر.
وفي 27 يوليو/ تموز الماضي، أُطيح بالرئيس النيجري، محمد بازوم، وتم احتجازه من قبل حرسه الخاص، بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني.
وأوقف المجلس الانتقالي في النيجر، صادرات الذهب واليورانيوم إلى فرنسا، ومنعوا وسائل الإعلام الفرنسية، فيما أدانت فرنسا الانقلاب العسكري، وشددت على عن دعمها "للحكومة الشرعية" في مستعمرتها السابقة.