ونقل موقع "أخبار السودان" عن مصطفى دفع الله، الأمين العام لحكومة ولاية الجزيرة، إشادته بالاجتماع المشترك للإدارات المحلية في ولاية الجزيرة ووفد مبادرة نظارة الجعليين في ولاية نهر النيل، الهادفة إلى دعم وتأييد القوات المسلحة السودانية من خلال توحيد الإدارات المحلية خلفها في حربها ضد قوات الدعم السريع.
ووصف دفع الله الإدارات المحلية بأنها العمود الفقري الحقيقي للحكومة والأساس الذي يستند إليه التنظيم في تشكيلاته، مشيرا إلى "الجرائم التي ارتكبتها المليشيات المتمردة بما في ذلك انتهاك الكرامة والنهب والقتل للمواطنين"، على حد تعبيره.
من جانبه، قال محمد إبراهيم حاج محمد ود البي، وكيل ناظر عموم قبائل الجعليين في السودان، إن الهدف الرئيسي من الزيارة إلى الجزيرة هو توحيد الإدارات المحلية لدعم مبادرة نظارة الجعليين، وإدانة التمرد وانتهاكاته.
يشار إلى أن المجتمعين أكد التفويض الكامل للقوات المسلحة، كما رفعوا مذكرة للقائد العام للقوات المسلحة بشأن تشكيل حكومة حرب لسد الفراغ الدستوري.
يذكر أن رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، كان قد أصدر يوم الأربعاء الماضي، مرسوما دستوريا يقضي بحل قوات "الدعم السريع".
وأمر البرهان، القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة والأمانة العامة لمجلس السيادة والجهات المعنية الأخرى في السودان، بوضع القرار موضع التنفيذ العاجل.
وأوضح قائد الجيش السوداني أن "القرار يأتي استنادا على تداعيات تمرد قوات الدعم السريع على الدولة والانتهاكات الجسيمة التي مارستها ضد المواطنين، والتخريب المتعمد للبنى التحتية في البلاد. فضلا عن مخالفتها لأهداف ومهام ومبادئ إنشائها الواردة في قانون قوات الدعم السريع لسنة 2017"، على حد تعبيره.