ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الجمعة، عن دعموش قوله إن "حزب الله" منفتح على أن مبادرة حوارية وبناءة تؤدي أو تساعد على معالجة الأزمات الاقتصادية والمالية في لبنان".
وشدد دعموش على أن "حزب الله" منفتح، وبقوة على أي مبادرة بناءة تؤدي إلى إنجاز الاستحقاق الرئاسي، الذي هو مفتاح الحلول والخروج من الأزمات".
وأكد المسؤول في "حزب الله" على أن "الحزب تفاعل مع المبادرة الفرنسية التي يقودها لودريان(المبعوث الفرنسي إلى لبنان)، ورحبنا بدعوة رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، للحوار، فضلا عن محاورة الحزب مع "التيار الوطني الحر"، وذلك كله بهدف الوصول إلى تفاهمات مشتركة".
وقال علي دعموش:
إننا على قناعة بأن الحوار بين الأطراف السياسية أصبح أكثر من ضرورة، ولا خيار أمام اللبنانيين للوصول إلى اتفاق غير الحوار، ومن يريد مقاطعته فليتحمل المسؤولية.
وأشار نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" اللبناني، علي دعموش، إلى أن "الحوار يمكن أن يُوصل إلى نتيجة، أما الصراخ والتجني والتحريض المستمر فلا يوصل سوى إلى المزيد من التوتير وبث الكراهية بين اللبنانيين، ولن ينفع أصحابه في شيء".
وانتهت ولاية الرئيس اللبناني السابق، ميشال عون، في 31 أكتوبر/ تشرين الأول، ولم ينتخب أي مرشح جديد بعد 12 جولة غير حاسمة من التصويت النيابي، وهناك خلاف قائم بين فريق سياسي يتزعمه "حزب الله" اللبناني، وبين فريق المعارضة السياسية إلى جانب "التيار الوطني الحر"، الذي يصرّ على عدم السير بمرشح "حزب الله" وحلفائه، الوزير السابق سليمان فرنجية.
يأتي ذلك في ظل معاناة لبنان، من أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، والتي وصفها البنك الدولي بأنها "الأكثر حدة وقسوة في العالم".