ووصلت المبادلات التجارية بين البلدين إلى نحو 5 مليارات دولار، في ظل رغبة لمضاعفتها إلى 10 مليارات دولار، في ظل وجود 1550 شركة تركية، تنشط في قطاعات مختلفة في الجزائر، واستثمارات تبلغ نحو 6 مليارات دولار، وفق الإذاعة الجزائرية.
جاء تعقيب المسؤول الجزائري على زيارة وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، إلى تركيا، حيث نقل رسالة شفهية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إلى نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وذلك أثناء زيارته إلى أنقرة، الأربعاء الماضي.
ووفقا للبيان الصادر عن وزارة الخارجية الجزائرية، أجرى عطاف زيارة عمل إلى أنقرة، بتكليف من الرئيس عبد المجيد تبون، حيث استقبله أردوغان في مقر رئاسة الجمهورية التركية.
ومن المرتقب أن يجري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زيارة إلى الجزائر، خلال الأشهر المقبلة، وفقا لوزير الخارجية التركي، هاكان فيدان.
وأضاف خرفي، لـ"سبوتنيك"، إن "تركيا، هي الوجهة السياحية المفضلة للجزائريين، فضلا عن نشاط مكثف، مؤخرا، على مستوى اللجان الاقتصادية بين البلدين".
وتابع خرفي، بالقول: "إن موقف الجزائر، يتطابق مع الموقف التركي في ليبيا، إذ تعترف بشكل كامل بحكومة الدبيبة في طرابلس، وبأن التواصل بين البلدين يأتي في هذا الإطار".
ولفت نائب رئيس البرلمان الجزائري، إلى أن "تركيا، مؤثرة بشكل كبير في الملف الليبي، الذي يمثل أهمية للجزائر، حيث يتم التعاون في الإطار إثر الاتفاق الكبير بين البلدين على نفس الموقف تجاه الحكومة في طرابلس".
وأوضح البرلماني الجزائري أن "هناك بعض الأهداف التركية تجاه أفريقيا، وهو الأمر بالنسبة للجزائر، ما يعني أن الحوار بين البلدين مستمر ويأتي في إطار دعم حل الأزمات والمشكلات في القارة الأفريقية".
ووفق خرفي فإن "اللقاء تطرق لما وقع من وزيرة الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، ولقاءها مع نظيرها الإسرائيلي، خاصة أن الجزائر انزعجت من الأمر بشكل كبير".
كما يتناول اللقاء العلاقات الإيرانية - التركية، وزيارة الرئيس أردوغان إلى روسيا، بالإضافة للملفات الثنائية.
زار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، تركيا مرتين، الأولى في مايو/ أيار 2022، والثانية في يوليو/ تموز 2023، منذ وصوله الحكم، نهاية عام 2019. كما زار الرئيس أردوغان، الجزائر، في يناير/كانون الثاني 2020.