والتجأ النازحون إلى الجوامع والساحات العامة ومبنى بلدية صيدا، ومعظمهم لم تتاح له فرصة إحضار بعض الأغراض الشخصية.
وطالب النازحون وقف القتال فورا، وتوحيد الصف الفلسطيني، ووقف معاناة أهالي المخيم الذين تشردوا جراء المعارك، بحسب قولهم.
وقال المسؤول الإعلامي في "الجمعية الطبية الإسلامية"، ناصر عجرم، لوكالة "سبوتنيك"، إن "فرق الإسعاف والإغاثة انتشرت على تخوم المخيم وفي أماكن إيواء النازحين".
وأشار المسوؤل إلى أن "عدد النازحين انخفض من 1200، يوم أمس، إلى 700 شخص، اليوم الجمعة، نتيجة انتقال بعضهم إلى أماكن أخرى".
وقال إن "عدد الجرحى بلغ 20 شخصا، حتى الساعة".
وعلى الرغم من محاولات وقف إطلاق النار، إلا أن أصوات القذائف والرصاص لا تزال مسموعة في أرجاء مدينة صيدا.
واندلعت يوم أمس الخميس، اشتباكات في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان، بين حركة "فتح" الفلسطينية ومجموعات مسلحة، جرى خلالها استخدام الأسلحة "الرشاشة" والقذائف.
نزوح عائلات من مخيم عين الحلوة، لبنان
© Sputnik . Abdul Kader Albay
وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية للإعلام، أمس الخميس، إنه "اندلعت اشتباكات في مخيم عين الحلوة، بين حركة "فتح" ومجموعات مسلحة، على محور التعمير البركسات، تستخدم فيها الأسلحة الرشاشة، كما ويتم إطلاق القذائف التي تتردد أصداؤها في مدينة صيدا".