واكتشف فريق من الباحثين في 30 أغسطس/ آب الماضي، عينة ذهبية لامعة، في أعماق المحيط، على عمق حوالي ميلين قبالة سواحل ألاسكا.
وتم التوصل إلى الاكتشاف خلال رحلة "Seascpae Alaska 5" الاستكشافية، والتي نشرت فيديو يوثق ما توصلوا إليه.
في البداية، تكهن العلماء حول هوية العينة الأشبه بالجلد، مشيرين إلى أنها قد تكون قبعة صفراء أو وجه أو غلاف بيضة، أو حتى إسفنجة ميتة، وأثناء فحصهم للجسم الغريب، لاحظوا أنه يبدو كما لو أن شيئا ما حاول اختراقه أو الخروج منه، مع وجود ثقب واضح.
وتساءل أحد أعضاء الفريق العلمي: "عندما لا نستطيع جميعا تحديد هوية هذا الشيء فهذا أمر غريب، أي نوع من الحيوانات يمكنه صنع غلاف بيضة كهذا؟".
ولكشف لغز العينة الذهبية، قرر الفريق إحضارها باستخدام أنبوب متخصص، ونقلها إلى مختبر على متن السفينة.
وذكرت إميلي كروم، من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في أمريكا، في 5 سبتمبر/ أيلول الجاري، أن "العينة الذهبية" لا تزال تشكل لغزا، مع عدم وجود إجابات قاطعة حول طبيعتها.
ومن المتوقع إجراء المزيد من التحقيقات بشأن هوية العينة في بيئة معملية كاملة، بعد انتهاء مهمة الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي في أمريكا لاستكشاف المحيط، والتي من المقرر أن تستمر حتى 16 سبتمبر الجاري.
وتهدف المهمة إلى تعميق فهم المنطقة، من خلال إجراء خرائط مركزة وعمليات مركبة يتم التحكم فيها عن بعد في المياه التي يزيد عمقها عن 200 متر، واستكشاف "موائل المياه العميقة ذات الأهمية الاقتصادية في المناطق غير المستكشفة قبالة ألاسكا".