وأعرب أردوغان، خلال إفادة صحفية، في ختام قمة مجموعة العشرين في نيودلهي، عن أمله في أن "يعمل مشروع ممر الموانِ والسكك الحديدية بالتنسيق مع مبادرة الحزام والطريق الصينية".
وأكد أن "الممر التجاري سيبدأ من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ويمتد عبر العراق وصولا إلى مدينة البصرة في جنوب العراق، ثم يصل إلى تركيا"، مشيرا إلى أن المبادرة تهدف إلى تعزيز التبادل التجاري بين البلدان وتسهيل حركة البضائع والسلع بينها.
يشار إلى أن المشروع الصيني "الحزام والطريق" الذي بدأ في عام 2013، هو في الواقع شبكة من الطرق والموانِ والسكك الحديدية تغطي أكثر من 100 دولة.
وفي فبراير/ شباط، أعلنت الأرجنتين أنها ستنضم إلى مبادرة "الحزام والطريق" الصينية للتجارة لتتلقى تمويلا بقيمة 23.7 مليار دولار لمشاريع مختلفة من بكين.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن عن خطة لبناء ممر للسكك الحديدية والشحن يربط بين إسرائيل والهند والسعودية والإمارات والأردن والاتحاد الأوروبي، بهدف زيادة التجارة والتعاون السياسي.
ولم يقدم البيت الأبيض أي تفاصيل عن تكلفة المشروع أو تمويله، على الرغم من أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ذكر رقم 20 مليار دولار خلال الإعلان. ولم يكن من الواضح ما إذا كان هذا المبلغ ينطبق فقط على الالتزام السعودي.
وقال سوليفان إن المشروع بدأ في العمل بعد زيارة بايدن إلى جدة بالمملكة العربية السعودية في يوليو/تموز 2022، حيث أكد الحاجة إلى مزيد من التكامل الاقتصادي الإقليمي.
وفي يناير/ كانون الثاني، بدأ البيت الأبيض بإجراء محادثات مع الشركاء الإقليميين حول هذا المفهوم. وبحلول الربيع، كانت تتم صياغة الخرائط والتقييمات المكتوبة للبنية التحتية الحالية للسكك الحديدية في الشرق الأوسط.
وسافر سوليفان، وكبار مساعديه في البيت الأبيض هوكستين وبريت ماكغورك، إلى المملكة العربية السعودية في مايو/ أيار للقاء نظرائهم الهنود والسعوديين والإماراتيين.