وأعلن الجيش اللبناني، في بيان له، سقوط 3 قذائف في مركزَيْن عائدَيْن لوحدات الجيش المنتشرة في محيط المخيم، ما أدى إلى إصابة 5 عسكريين أحدهم بحالة حرجة، مشيرا إلى أنه تم نقلهم إلى المستشفيات المجاورة للمعالجة.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن مصدر عسكري قوله إن "الجيش استخدم السلاح ردا على استهداف مركزه قرب مخيم عين الحلوة"، مشيرة إلى إصابات بعض مدنيين بعد سقوط قذيفة على موقع نازحين جراء الاشتباكات داخل المخيم الواقع جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن حركة "فتح" اخترقت قرار وقف إطلاق النار، الذي تم الاتفاق عليه، حيث استمرت الاشتباكات في الجنوب اللبناني، في وقت تسمع أصداء الرشقات النارية والقذائف المتبادلة في فضاء مخيم عين الحلوة.
ورفضت بلدية صيدا نصب الخيم بالقرب من الملعب البلدي عند مدخل المدينة الشمالي لإيواء النازحين من مخيم عين الحلوة، حيث أمر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ومعه وزير الداخلية والبلديات، القاضي بسام المولوي، القوى الأمنية بإزالة تلك الخيم.
وقررت البلدية فتح مدرسة نابلس في صيدا التابعة لوكالة الأونروا من أجل استقبال النازحين، على أن يتم تحديد أماكن أخرى في حال دعت الحاجة إلى ذلك.
وأنهت هيئة العمل الفلسطيني المشترك اجتماعها أمس السبت، باتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في عين الحلوة، وأوضحت الهيئة أن وفدها انقسم إلى وفدين دخلا إلى المخيم، الأول توجه إلى منطقة البركسات حيث عقد اجتماعا موسعا مع حركة فتح وقيادة الأمن الوطني.
وتجددت الاشتبكات، صباح أمس السبت، في حي حطين بمخيم عين الحلوة في جنوب لبنان، حيث أوضحت وسائل إعلام لبنانية، بأنه "تم خلال هذه الاشتباكات استخدام الأسلحة الرشاشة والقذائف"، مشيرة إلى أن الاشتباكات توسعت رقعتها إلى منطقتي الطوارىء والبركسات.
وفيما أعلن تلفزيون "الميادين"، مقتل شخصين وإصابة آخرين من جراء الاشتباكات داخل المخيم، قالت الوكالة الرسيمة، إنه قد سقط قتيل واحد فقط وأصيب ثلاثة آخرون.