ولفت نيلفروشان، اليوم الأحد: "التقارب بين إيران والسعودية يجعل الكيان الصهيوني (إسرائيل) غاضبا للغاية"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وتابع: "كما أن واشنطن أيضا تحاول منع التقارب بين طهران والرياض عن طريق حضورها الجديد في المنطقة"، مضيفا: "واشنطن تحاول إظهار أنها تستعيد القوة في المنطقة".
واستطرد: "على هذا الأساس، يمكننا القول إن الطريق الذي نسلكه هو الطريق الصحيح".
وقال نائب شؤون العمليات في الحرس الثوري الإيراني إن العلاقات بين السعودية وإيران تساهم في تعزيز قوة الأمة الإسلامية على المستويين الإقليمي والعالمي".
وأضاف: "عدد الدول المجاورة لإيران يصل إلى 15 دولة، طهران تمد يد الأخوة والتعاون لهم جميعا وهذا هو أساس العلاقات بيننا".
وتابع: "إيران تؤكد مرارا أنها مستعدا للتعاون مع جميع دول العالم باستثناء الكيان الصهيوني (إسرائيل)، لأننا نعتبر أنه كيان غاصب ومزيف".
وقال العميد عباس نيلفروشان: "من الطبيعي أن أولويتنا الأولى في هذا الاتجاه هي إقامة علاقات مع الجيران".
وتابع نيلفروشان: "استراتيجية إيران والسعودية كانت صحيحة، ونعتقد أن العلاقة بين البلدين يجب أن تعطل تطبيع علاقات الكيان الصهيوني (إسرائيل) مع دول المنطقة والسعودية".
وأعلنت الرياض وطهران، في شهر مارس/ آذار الماضي، اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بوساطة من الصين، بعد سنوات من القطيعة.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتحدث بصورة متكررة عن التطبيع مع السعودية، لكن الرياض أكدت أكثر من مرة، أن التوصل إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكون قائما على إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وهو شرط لتطبيع العلاقات مع تل أبيب.