سبوتنيك. جاء منع مراسلي "سبوتنيك" من حضور المؤتمر الصحفي بحجة أن القاعة كانت ممتلئة بالكامل، ولفت المسؤولون إلى إنه لم يُسمح إلا للصحفيين الفرنسيين بدخول القاعة، كما لم يتمكن العديد من الصحفيين الهنود والغربيين من حضور المؤتمر الصحفي كذلك.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان الصحفي تشارلز ديفيس، في بيان، أن اعتماد الإعلان الختامي في قمة مجموعة الـ 20 في نيودلهي يرمز إلى "استسلام الغرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، على حد تعبيره.
وأوضح ديفيس أن أعضاء مجموعة الـ 20 وافقوا على وصف العملية العسكرية الروسية بأنها "حرب في أوكرانيا" بدلا من "حرب ضد أوكرانيا" كدليل على الاستسلام لبوتين، الذي حتى لم يحضر القمة.
وأضاف الصحفي أن الغرب اعترف بالفعل بالموقف الروسي، لافتا إلى أن نظام كييف "غير شرعي" بسبب الانقلاب في عام 2014، وأوكرانيا نفسها هي "بناء مصطنع".
وفي وقت سابق، أفادت ممثلة روسيا لدى مجموعة العشرين، سفيتلانا لوكاش، بأن نصف أعضاء المنظمة رفضوا تفسير الأحداث في أوكرانيا لصالح الغرب، وأشارت إلى أن الإعلان يعكس موقفا متوازنا بشأن أوكرانيا والرغبة في حل النزاعات حول العالم.
من جانبه، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بأن الغرب فشل في فرض قضية أوكرانيا لتكون موضوع النقاش الرئيسي على أجندة قمة العشرين بالهند.
وأضاف لافروف أن ذلك جاء بفضل الموقف الموحد لدول جنوب العالم في الدفاع عن مصالحها المشروعة، "ما مكن إحباط محاولات الغرب لـ"أكرنة" الأجندة بالكامل مرة أخرى على حساب مناقشة الاحتياجات العاجلة للدول النامية".