وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي، إن "مثل هذه المواقف الواضحة وإعلان النوايا لاغتيال مسؤولين رسميين في دولة أخرى، يدل على أن جوهر النظام الصهيوني يقوم على الإرهاب"، مشددًا على ضرورة أن "تأخذ دول العالم والمنظمات الدولية مثل هذه التهديدات الإرهابية بعين الاعتبار".
وأضاف كنعاني أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أثبتت أنها لن تتهاون مع أي طرف وسترد على أي عدوان أحمق"، مشيرًا إلى أن "النظام الصهيوني تعرض مرارا وتكرارا لصفعة قوية من إيران، ردًا على أفعاله الغبية".
وأعلن رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنياع، أمس الأحد، أن "تل أبيب، أحبطت 27 عملية إيرانية ضد إسرائيليين، خلال العام الماضي".
وقال بارنياع إن "الإرهاب الإيراني، مستمر في إيذاء الإسرائيليين، في جميع أنحاء العالم"، مشددًا على ضرورة أنه "حان الوقت لأن تدفع إيران الثمن حتى في قلب طهران".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد قال في يوليو/ تموز الماضي، إنه "تم إحباط 50 هجوما إيرانيا، ضد إسرائيل ويهود في أنحاء العالم، خلال العام الأخير".
وقال غالانت، في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الأذربيجانية باكو، إن "أكثر من 50 محاولة هجوم إرهابي، في العام الأخير، وصل معظمها بالفعل إلى مستوى عالٍ من النضج، تم إحباطها في اللحظة الأخيرة"، وفق هيئة البث الرسمية (كان).
كما اتهم بعدها وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إيران، بالوقوف وراء ما قال إنها محاولة لتنفيذ هجوم على سفارة بلاده في العاصمة الأذربيجانية باكو. وقال كوهين خلال زيارته إلى صربيا: "إيران، هي من تقف وراء محاولة استهداف السفارة الإسرائيلية، في أذربيجان".
بدورها، أعلنت إدارة الاستخبارات في وزارة الدفاع ولوجستيات القوات المسلحة الإيرانية، في أغسطس/ آب الماضي، عن نجاحها في إحباط مخطط تخريبي معقد، من تصميم جهاز الموساد الإسرائيلي، ويستهدف الصناعات الدفاعية في البلاد، بحسب قولها.
وأفاد التلفزيون الوطني الإيراني، بأن جهاز المخابرات في وزارة الدفاع الإيرانية، أحبط ما وصفه بـ"المحاولة التخريبية الأكبر" ضد قطاع الصواريخ والفضاء، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
كما أعلنت إيران، في شهر يوليو الماضي، عن قبضها على أكبر شبكة إرهابية "صهيونية" كانت تخطط لتفجير مقبرة قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني.