"حزب الله" حول أحداث عين الحلوة: إسرائيل هي المستفيد الوحيد

دعا "حزب الله" اللبناني، اليوم الاثنين، إلى "وقف لإطلاق النار بشكل فوري في مخيم عين الحلوة، والالتزام بكل مندرجات وآليات الحل التي يتم التوافق عليها في إطار العمل الوطني الفلسطيني".
Sputnik
وأعرب الحزب، في بيان له، عن "أسفه الشديد للاقتتال الدائر في المخيم، مؤكدا أنه "بشكل صريح لا مجاملة فيه لأحد أننا ضد هذا الاقتتال ورفضه بالمطلق لأن إسرائيل هي المستفيد الوحيد".
ودعا البيان، الأطراف كافة إلى التنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية والقوى الفاعلة والمؤثرة، مشيدا بكل الجهود المبذولة من جميع الأطراف لوضع حد حاسم لهذا الاقتتال وإنهاء ذيوله والحؤول دون اندلاعه مجددًا.
الجيش اللبناني يصدر بيانا جديدا بعد إصابة عدد من عناصره إثر سقوط قذائف من مخيم عين الحلوة
وفي وقت سابق اليوم، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن "حركة "فتح" والمجموعات المتشددة اخترقت قرار وقف إطلاق النار، الذي تم الاتفاق عليه"، حيث استمرت الاشتباكات في الجنوب اللبناني، في وقت تسمع أصداء الرشقات النارية والقذائف المتبادلة في فضاء مخيم عين الحلوة.
ووأضافت الوكالة أن بلدية صيدا رفضت نصب الخيم بالقرب من الملعب البلدي عند مدخل المدينة الشمالي لإيواء النازحين من مخيم عين الحلوة، حيث أمر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ومعه وزير الداخلية والبلديات، القاضي بسام المولوي، القوى الأمنية بإزالة تلك الخيم.
وقررت البلدية فتح مدرسة نابلس في صيدا التابعة لوكالة الأونروا من أجل استقبال النازحين، على أن يتم تحديد أماكن أخرى في حال دعت الحاجة إلى ذلك.
وأنهت هيئة العمل الفلسطيني المشترك اجتماعها أمس السبت، باتفاق يقضي بوقف إطلاق النار في عين الحلوة، وأوضحت الهيئة أن وفدها انقسم إلى وفدين دخلا إلى المخيم، الأول توجه إلى منطقة البركسات حيث عقد اجتماعا موسعا مع حركة فتح وقيادة الأمن الوطني.
اشتباكات مخيم "عين الحلوة"... الأسباب والسيناريوهات المقبلة
وتجددت الاشتبكات، صباح السبت الماضي، في حي حطين بمخيم عين الحلوة في جنوب لبنان، حيث أوضحت وسائل إعلام لبنانية، بأنه "تم خلال هذه الاشتباكات استخدام الأسلحة الرشاشة والقذائف"، مشيرة إلى أن الاشتباكات توسعت رقعتها إلى منطقتي الطوارىء والبركسات.
وفيما أعلن تلفزيون "الميادين"، مقتل شخصين وإصابة آخرين من جراء الاشتباكات داخل المخيم، قالت الوكالة الرسمية، إنه قد سقط قتيل واحد فقط وأصيب ثلاثة آخرون.
مناقشة