موسكو- سبوتنيك. وأكد ناريشكين أن "التهديدات التي تواجه روسيا، ومواطنيها من الاتجاه الشمال الغربي، لا تزال قائمة".
جاءت هذه الإجابة ردا على سؤال أحد الصحفيين حول إشارة رمزية محتملة في اتجاه رأس النصب التذكاري، الذي يتجه نحو الشمال الغربي، حيث تقع بولندا ودول البلطيق.
وفي وقت سابق، أعلن فاليري ريفينكو، مساعد وزير الدفاع البيلاروسي ورئيس قسم التعاون العسكري الدولي، يوم الاثنين الماضي، أن "بولندا، تنتهك عن عمد اتفاقية القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، فيما يتعلق بمينسك".
ونشر ريفينكو تغريدة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، يقول فيها: "بولندا، تنتهك عن عمد معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، فيما يتعلق ببيلاروسيا، وترفض تقديم معلومات عن قواتها العسكرية وتتجاهل مقترحات استئناف حوار الحد من التسلح، بينما تتهم الجانب البيلاروسي، بزعزعة استقرار الوضع في المنطقة".
وأكد ريفينكو أن "وزارة الدفاع البولندية، تواصل توريد أسلحة هجومية مثل الدبابات والمركبات القتالية المدرعة وأنظمة المدفعية والطائرات المقاتلة والمروحيات الهجومية"، مشيرًا إلى أنه "غير مؤكد أن العدد الإجمالي لهذه الأسلحة لن يتجاوز المستويات المحددة في اتفاقية "بودابست".
وفي مطلع الشهر الجاري، أعلنت خدمة الحدود البيلاروسية، أن "مروحية عسكرية بولندية، من طراز "مي - 24"، انتهكت حدود الدولة في منطقة بيراستافيتسا، بمنطقة غرودنو، فيما أعلنت الخارجية البيلاروسية، إنها استدعت القائم بالأعمال البولندي، فيما يتعلق بالحادث.
وشهد شهر أغسطس/ آب الماضي، إعلان وزارة الخارجية البولندية، أن "طائرتي هليكوبتر بيلاروسيتين انتهكتا المجال الجوي للبلاد، وبعد ذلك أمر وزير الدفاع في البلاد بزيادة عدد القوات على الحدود مع بيلاروسيا".