القاهرة - سبوتنيك. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الحكومية، اليوم الثلاثاء، أن "العليمي وضع السفراء الأوروبيين أمام تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية، وجهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان من أجل استئناف العملية السياسية، والبناء عليها لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد، والتحديات والمخاطر المحدقة بأمن واستقرار المنطقة، مع تزايد تهديدات الحوثيين والتنظيمات الإرهابية العابرة للحدود".
وفي اللقاء، دعا رئيس مجلس القيادة اليمني إلى "مزيد من الضغوط الأوروبية على الحوثيين من أجل الرضوخ للإرادتين الشعبية والدولية، والجنوح إلى خيار السلام وإنهاء المعاناة الإنسانية التي طال أمدها".
من جانبهم، أكد سفراء الاتحاد الأوروبي "استمرار دعم بلدانهم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، وتعزيز جهود الإصلاحات الحكومية في المحافظات المحررة على كافة الأصعدة".
وحسب "سبأ"، أعرب السفراء الأوروبيون في اليمن عن "تقدير بلدانهم للتعاطي الإيجابي الذي يبديه المجلس والحكومة مع المساعي الرامية لإحياء مسار السلام، وفتح الطريق إلى المستقبل الذي يستحقه جميع اليمنيين".
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "ًأنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر منذ أبريل/ نيسان الماضي.
وتسيطر جماعة "أنصار الله" منذ أيلول/ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ أذا 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80 بالمئة من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.