جاء ذلك في كلمة له، مساء أمس الاثنين، خلال الاحتفال بمرور 50 عاما على حرب يوم الغفران (6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973)، وفق صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وقال هاليفي في بداية تصريحاته: "علينا أن نأخذ في الاعتبار كل تصريح لأعدائنا، بالقول أو الفعل، وعدم التقليل من شأنهم أو تمجيد أنفسنا".
ومضى رئيس الأركان الإسرائيلي: "يجب أن نكون أكثر استعدادًا من أي وقت مضى لحرب متعددة الجبهات وواسعة النطاق تشمل مناورات مع اتصال قريب جدا مع العدو، الأمر الذي سيتضمن خسائر بشرية وضحايا وتتحول فيه الجبهة الداخلية إلى جبهة أيضا".
وأضاف: "قد يميل أعداؤنا إلى رؤية ميزة في التهديد المتعدد الجبهات ضدنا، ومن الأفضل لهم أن يعرفوا أنه عندما تتعرض إسرائيل للتهديد، فإنها تعرف كيف تحشد كل مواردها، وتضع خلافاتها جانبًا وتنقضّ. كان الأمر نفسه في حرب يوم الغفران، وسيكون هو نفسه اليوم، إذا طلب منا ذلك".
وأول أمس الأحد، هدد رئيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد)، ديفيد برنياع، باغتيال قيادات إيرانية، ردًا على محاولات طهران استهداف إسرائيليين، وفق قوله.
وقال برنياع في المؤتمر الدولي حول الإرهاب في جامعة "رايخمان" في مدينة هرتسيليا (وسط)، إن إسرائيل سترد على أي استهدافٍ للإسرائيليين بعمليات ضد أعلى المستويات القيادية في إيران.
وردا على ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أمس الاثنين، إن "هذا الكيان الصهيوني قد جرب مرارا بأس إيران وصفعاتها وذاق طعمها "، مضيفا أن إيران "لن تتردد في الرد على أية حماقة"، بحسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية .
وأضاف كنعاني: "مثل هذا الموقف الصريح والواضح وإعلان النية والإرادة لاغتيال المسؤولين الرسميين لدولة أخرى، يظهر الطبيعة الإرهابية لهذا الكيان الزائف والغاصب والقائم على الإرهاب والذي لا يتورع عن استخدام الإرهاب والأساليب الإرهابية لبلوغ مآربه اللامشروعة".