ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام بيانا قال تيار الإصلاح فيه إن "مجموعة خائنة اغتالت القائد العسكري في تيار الإصلاح بمخيم عين الحلوة، حيث تعرضت إحدى المجموعات وعلى رأسها القائد العسكري خالد أبو النعاج والموكلة الحفاظ على الأمن وتثبيت الاستقرار، إلى عملية إطلاق النار من مجموعة مخترقة في الأمن الوطني".
وأضاف البيان أن المجموعة المسؤولة عن تنفيذ عملية الاغتيال "على رأسها المدعو شادي زيد وأنها مرتبطة بأجندات خارجية وتسعى إلى تدمير المخيم وإجهاض كل محاولات التهدئة وعودة الحياة إلى طبيعتها".
وأضاف البيان: "لقد تعاملت مجموعاتنا مع مصادر النيران، حيث تم القضاء على مطلقي النار وإسقاطهم بين قتيل وجريح وقد عملت قيادة التيار على عودة الهدوء والاستقرار، فيما تلقت قيادة التيار اتصالا من السفير أشرف دبور، الذي أكد أن هذه المجموعة مخترقة ومرتبطة بالمشاريع الهدامة التي تطال مخيمنا".
واختتم البيان قائلا: "نعاهد شهيدنا وشعبنا ومخيماتنا بأننا سنبقى أوفياء لتضحياتهم ومعاناتهم ونحافظ على أمنهم برموش عيوننا وبأننا سنقتص من الشرذمة التي تسعى الى اغتيال قضيتنا والاعتداء على كوادرنا".
وكانت حركتا "حماس" و"فتح" الفلسطينيتين، قد اتفقتا في وقت سابق، على ضرورة الالتزام بعدم خرق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، في جنوب لبنان.
يأتي هذا الاتفاق بعد أسبوع من المواجهات الدامية داخل المخيم بين حركة فتح ومجموعات متشددة، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الأربعاء، التي أشارت إلى أن المخيم يعد الأكبر للاجئين الفلسطينيين في لبنان.