فقد وجّه الرئيس التونسي، قيس سعيد، بإرسال طائرة محملة بمستلزمات طبية وفريق من الحماية المدنية إلى ليبيا للمساعدة في مجهودات الإغاثة.
وجاء في بيان للرئاسة التونسية: "بإذن من رئيس الجمهورية قيس سعيد تم مساء اليوم توجيه طائرة محملة بمستلزمات طبية وفريق من الحماية المدنية التونسية لمعاضدة الشعب الليبي الشقيق في مجهودات الإغاثة".
من جهته، أصدر العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، توجيها بتقديم مساعدات إنسانية إغاثية عاجلة إلى ضحايا الفيضانات والسيول التي تعرضت لها عدة مناطق شرقي ليبيا وخلفت العديد من الضحايا والمفقودين وأحدث دمارا كبيرا في البنية التحتية والمنشآت.
وفي الكويت، أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر، هلال الساير، استعداد الجمعية لتقديم مساعدات إغاثية عاجلة لمتضرري الفيضانات التي شهدتها ليبيا لمواجهة آثار الإعصار "دانيال".
وقررت الجزائر، أيضا، وبتكليف من رئـيسها عبد المجيد تبون، إرسال مساعدات إنسـانية واستعجالية إلى ليبيا، مشيرة أنه تقرر إرسال المساعدات الإنسانية المهمة إلى ليبيا عن طريق جسر جوي مُكوّن من 8 طائرات تابعة للجيش الوطني الشعبي.
دوليا، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن الولايات المتحدة سترسل مساعدات مالية طارئة إلى منظمات الإغاثة الليبية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة "تنسق مع السلطات الليبية والأمم المتحدة لتقديم الدعم".
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قيام بلاده بتعبئة الموارد لتقديم المساعدة الطارئة للشعب الليبي، لمواجهة آثار السيول التي ضربت مناطق شرقي ليبيا.
كما أكدت السفارة الإيطالية لدي ليبيا، عن استعدادها لتقديم الدعم اللازم لليبيا عبر مرافقها الخاصة بالمساعدات الإنسانية، للمساعدة في مواجهة آثار الفيضانات.
وأعرب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، عن استعداد الاتحاد لتقديم الدعم إلى ليبيا، معربا عن الحزن لصور الدمار في ليبيا نتيجة الظروف الجوية القاسية التي تسببت في خسارة مأساوية في الأرواح.
وأعلن جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي، أمس الثلاثاء، أن "فرق الطوارئ تتوالى تباعا إلى مدينة درنة من كل المدن"، بعد الفيضانات القوية التي ضربت شرقي البلاد، نتيجة إعصار "دانيال".
فيما خصصت الأمم المتحدة، 10 ملايين دولار لدعم الشعب الليبي في مواجهة الفيضانات بسبب الإعصار "دانيال"، وفقا للتليفزيون الصنيني.
وقال جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي، في بيان عبر "فيسبوك" (أنشطة شركة "ميتا" التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام" محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، إن "مدينة درنة شهدت حتى الآن مصرع نحو 2300 شخص وفقدان أكثر من 5 آلاف آخرين جراء الفيضانات في المدينة".
وكان رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، قد طالب في وقت سابق، الدول والمنظمات الدولية بتقديم الدعم والمساعدة للمناطق المنكوبة في جهود الإنقاذ البحري لانتشال الضحايا والمساعدة في إنقاذ الناجين وتأمين الإمدادات الضرورية.
وأصدرت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، في وقت سابق، قرارا باعتبار جميع البلديات التي تعرضت للفيضانات والسيول إثر العاصفة "دانيال" مناطق منكوبة.