سبوتنيك. وتقدم سكان مدينة ليد التابعة لمقاطعة كينت جنوب شرقي إنجلترا، بمذكرات عديدة إلى مجلس المدينة يطالبون فيها باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا الإزعاج.
واشتكى السكان من الضوضاء القوية الناتجة عن عمليات إطلاق النار والانفجارات، وبعد إخطار وزارة الدفاع بالشكاوى، وافقت على الحد من الضوضاء وقطع التدريبات العسكرية.
ودعا آلان سمارت (63 عاما) الذي يعيش بجوار ميدان الرماية، إلى إغلاق القاعدة العسكرية تماما، حيث اشتكى من أن منزله يهتز، وأن زجاج نوافذ منزله يهتز بسبب التدريبات التي تجري في القاعدة، وقال إن "الانفجارات مزعجة حقا أنا أكره العيش هنا".
وأشارت وزارة الدفاع البريطانية إلى أن قاعدة سلسلة جبال اللد أجرت "تدريبات حيوية" منذ أوائل القرن العشرين، ولم يتم استخدامها كثيرا مؤخرا، وأضافت: "نراقب بعناية مستويات الضوضاء المتبقية ضمن الحدود المحددة للسكان المحليين، على الرغم من أن اتجاه الرياح والظروف المناخية قد تؤثر عليها".
وأفادت وسائل الإعلام البريطانية بأن المملكة المتحدة استضافت نحو 17 ألف جندي أوكراني كجزء من حملات التدريب منذ بداية الأزمة الأوكرانية، حيث أكمل معظمهم برنامج التدريب المكثف القياسي لمدة خمسة أسابيع، مع تدريب بعضهم خصيصا على أنواع معينة من العمليات القتالية مثل إدارة دبابات "تشالنجر 2".
وأطلقت روسيا عمليتها العسكرية بهدف حماية سكان دونباس من العدوان الأوكراني، بعدما عززت الحكومات الغربية بشكل كبير إمداداتها من المعدات العسكرية لنظام كييف، وقدمت مرافق التدريب لقواتها وحتى تبادل المعلومات الاستخبارية المهمة.
وأكد المسؤولون الروس أن مثل هذه التحركات تؤجج الصراع وتطيل أمده، كما أنها لن يكون لها تأثير نهائي على مسار العمليات الخاصة.