وأضاف الأيوبي في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "المملكة الأردنية الهاشمية، منحت السلطة الوطنية الفلسطينية، عدة عربات نصف عسكرية وهي تصنيع وتجميع أردني، وعمرها يزيد عن الـ 10 سنوات، فيما وافقت حكومة الاحتلال على إدخال هذه العربات بضغوط عدة جهات إقليمية ودولية".
ونوّه الأيوبي إلى أن "وسائل الإعلام الإسرائيلية مستمرة في نشر الأخبار الكاذبة بهدف الإساءة للسلطة الوطنية والأجهزة الأمنية الفلسطينية، وتحريض المواطنين على السلطة، وذلك ضمن حرب تشنها حكومة الاحتلال على الشعب الفلسطيني وقيادته بهدف إرغامهم على الخضوع للإملاءات الإسرائيلية"، مؤكدًا أن "هذه الحرب الإعلامية مصيرها الفشل أمام صخرة صمود الشعب الفلسطيني وعناد قياداته".
وأشار الأيوبي إلى أن "أجهزة الأمن الفلسطينية تقوم بحماية النظام والمواطنين في مواجهة الخارجين عن القانون، خاصة بعد تكرار الاعتداء على مقرات السلطة ومنشآت المواطنين من قبل عصابات ومطلوبين للعدالة على قضايا القتل والسرقة التي يرتكبونها".
وشدد القيادي في حركة "فتح"، على أن "المواطن الفلسطيني نفسه بدأ يشعر بأهمية أن يكون لديه أجهزة أمنية قوية قادرة على حمايته، خاصة بعد ارتفاع عدد جرائم القتل التي ترتكب من قبل الخارجين عن القانون، وكل الشعب الفلسطيني يرى ما يحدث من هذه الجرائم".
وكان راديو الجيش الإسرائيلي، قد قال إنه "تم تسليم شحنة أسلحة للسلطة الفلسطينية بموافقة إسرائيلية، هذه الأسلحة أتت من مخازن للجيش الأمريكي في الأردن، والأسلحة دخلت للسلطة الفلسطينية عبر جسر "ألنبي" (جسر الملك حسين)، وتضم الشحنة العسكرية نحو 1500 قطعة سلاح تشمل بنادق أمريكية من نوع "M16" وبنادق "كلاشنيكوف" ومركبات مصفحة".
ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، نتنياهو للتنصل من هذه الصفقة، محذرا إياه من أنه "إذا كان فعلا قد زود الفلسطينيين بالسلاح فستكون لذلك تبعات سياسية".
ونقلت وسائل إعلام نفي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الأنباء عن تسليم السلطة الفلسطينية أسلحة ومعدات قتالية، فيما أكد أن "ما تم هو تنفيذ قرار اتخذ من قبل وزير الجيش السابق بيني غانتس، لتسليم عدد من المركبات المحصنة من أجل استبدالها بمركبات محصنة قديمة".