وذكرت سفارة الكويت لدى مصر، في بيان لها، أنها "قامت بالتنسيق مع المكتب العسكري في القاهرة للتواصل مع المسؤولين في الخارجية المصرية والجهة المنظمة لهذه الدورة للوقوف على أسباب عرض خريطة غير رسمية لا تتضمن الحدود الدولية المعترف بها للكويت".
وأضاف البيان أن "الجهات المصرية اعترفت بخطأ غير مقصود من قبل المحاضر"، مشيرة إلى أن القائمين على هذه الدورة قاموا بالاعتذار عن هذا الخطأ الذي لا يقصد به بأي حال من الأحوال الإساءة لدولة الكويت، مؤكدين على أن العلاقات التاريخية والوثيقة التي تربط بين حكومتي وشعبي البلدين الشقيقين لا يمكن المساس بها أو التأثير عليها.
وكانت وزارة الخارجية الكويتية قد سلمت، في يوليو/ تموز الماضي، مذكرة للسفير المصري، تطالب فيها باتخاذ الإجراءات القانونية ضد شخص يظهر في فيديو وهو يحرق علم الكويت.
وتتضمن المذكرة "طلب الكويت اتخاذ الإجراءات القانونية، على خلفية قيام أحد الأشخاص بنشر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، يتضمن حرق علم دولة الكويت"، وفقا لبيان من وزارة الخارجية الكويتية.
يشار أيضا إلى أنه في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي، أعربت وزارة الخارجية الكويتية عن رفضها واستيائها رسميا، من قيام رجال أمن مصريين بالاعتداء ضربا على طلبة كويتيين، يدرسون في محافظة الإسكندرية المصرية.
وكانت سفارة الكويت في القاهرة قد أوضحت أنه "فيما يتعلق بشريط الفيديو الذي جرى تداوله بوسائل التواصل الاجتماعي، فإن ما حدث هو مشاجرة بين مجموعة من الطلبة الكويتيين الدارسين في الإسكندرية في أحد المجمعات التجارية".
وأوضح البيان أن المشاجرة أسفرت عن وقوع "بعض الإصابات الطفيفة وقد تدخل أفراد أمن المجمع لفضها"، وعبّرت السفارة عن أسفها واستيائها "لمثل هذه التصرفات التي بدرت من بعض أبنائها الطلبة".