وبينما توجد بعض الرادارات في محطات أرضية ثابتة، فإنها تطور رادارات محمولة بأحجام تناسب طبيعة المهام العسكرية المختلفة، ويشمل ذلك الرادار المحمولة "آيستيونوك".
وتم تطوير "آيستيونوك" لرصد مواقع المدفعية المعادية عن طريق تتبع مسار القذائف التي يتم إطلاقها، حسبما ذكر موقع "روس أوبورون إكسبورت" الروسي.
ولفت الموقع إلى أن قائمة الأهداف التي يمكن للرادار الروسي "آيستيونوك" رصدها تشمل:
مواقع المدفعية الثابتة التي تتراوح أعيرة طلقاتها بين 81 و120 ملم.
الأهداف البرية المتحركة مثل الدبابات.
وحدات المدفعية ذاتية الحركة التي تطلق قذائف بأعيرة تتراوح بين 122 ملم و155 ملم.
ويتكون رادار "آيستيونوك" من:
جهاز "إرسال واستقبال" يستخدم موجات الراديو.
هوائي الإرسال.
وحدة معالجة البيانات.
وحدة التحكم في الرادار.
وحدة طاقة متنقلة.
جهاز تحويل البيانات.
وحدة حاملة للرادار.
بوصلة لتحديد المسارات بدقة.
المواصفات الفنية
أقصى مدى لرصد وتتبع قذائف الهاون: 5 كيلومترات.
أقصى مدى لرصد وتتبع قذائف المدفعية: 10 كيلومترات.
أقصى مدى لرصد الدبابات والأهداف البرية المتحركة: 20 كلم.
الوزن: 135 كغم.
وتعتمد نظرية عمل رادار "آيستيونوك" على تتبع مسار القذائف وتحليل بيانات الإطلاق التي يمكن استخدامها في التعرف على نقطة الإطلاق سواء كانت من سلاح ثابت أو متحرك.
ويتم استخدام رادار "آيستيونوك" من قبل وحدات المدفعية والوحدات البرية الأخرى لأنه يمكنها من تنفيذ هجمات مضادة ضد أي موقع يحاول قصفها أو يقوم بقصف مواقع تابعة لها.
ويجمع "آيستينوك" بين ميزة خفة الوزن التي تمكن مستخدميه من التخفي والمناورة في مواقع يصعب اكتشافها، إضافة قدرته العالية على تتبع مسارات القذائف وتحديد مواقع إطلاقها بدقة وهو ما يجعل العدو بين خيارين، إما أن يتوقف عن القصف أو يطلق أول قذيفة وينتظر هجمات مضادة تستهدف مواقعه التي يتم كشفها بهذا الرادار الروسي.
كريدو - إم 1"... رادار روسي يعمل في أسوأ الظروف الجوية
© Sputnik