إسرائيل تكشف محاولة تهريب 16 طنا من "مادة صاروخية" متجهة إلى غزة

احتجزت جمارك ميناء أشدود الإسرائيلي حاويتين بوزن 54 طنا يفترض أنهما تحتويان على أكياس جصية وصلت من تركيا إلى قطاع غزة.
Sputnik
وأفاد الموقع الإلكتروني الإسرائيلي "i24NEWS"، مساء اليوم الخميس، بأن السلطات الأمنية الإسرائيلية سمحت أخيرا بالنشر، ما يفيد بأن جمارك أشدود والمركز الوطني لتفتيش البضائع في الجمارك قاما باحتجاز حاويتين كانتا في طريقهما إلى غزة خلال شهر يوليو/تموز الماضي.
مصرع 5 أشخاص وإصابة 25 آخرين جراء انفجار شرقي قطاع غزة
وأكد الموقع أن مفتشي الجمارك الإسرائيليين في ميناء أشدود قد شكّوا في أن بعض المواد التي تم العثور عليها في الحاويات التركية لم تكن جبسا، بل كانت مادة كلوريد الأمونيوم وزنها 16 طنا، كانت مخبأة بين أكياس "الجبس" نفسه.
وأوضح أن السلطات الإسرائيلية نقلت مادة كلوريد الأمونيوم إلى أحد المختبرات من أجل فحصها، حيث تم التحقق من الاشتباه في أن تلك المادة المشتبه بها والتي تم العثور عليها هي فعلا مادة "كلوريد الأمونيوم".
ويشار إلى أن "كلوريد الأمونيوم هو عبارة عن مادة ذات استخدام مزدوج، وأن الفصائل الفلسطينية تستخدمها في قطاع غزة في عملية تصنيع الصواريخ التي يتم إطلاقها باتجاه إسرائيل"، على حد قوله.
ولفت الموقع الإلكتروني الإسرائيلي إلى أن إدارة الجمارك في سلطة الضرائب ستقوم بمواصلة التحرك بشكل صارم من أجل إحباط تهريب المواد والأسلحة ذات الاستخدام المزدوج إلى قطاع غزة.
مقتل فلسطيني وإصابة 7 آخرين جراء انفجار شرق غزة
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس الأربعاء، مصرع 5 أشخاص وإصابة 25 آخرين، جراء انفجار وقع شرقي القطاع، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن الانفجار ناجم عن محاولة تفعيل عبوة ناسفة باتجاه قواته.
وذلك بالتوازي مع ما أفاد به الجيش الإسرائيلي، في بيان، بأنه "جرت في الساعات الأخيرة، أعمال شغب عنيفة بمشاركة مئات المشاغبين الفلسطينيين بالقرب من السياج الأمني شمال قطاع غزة، حيث تم رصد عدة حوادث لتفعيل عبوات ناسفة وإلقاء قنابل يدوية، انتشرت القوات ميدانيًا للتعامل مع أعمال الشغب العنيفة".
وأكد بيان الجيش الإسرائيلي أنه "تم رصد محاولة لتفعيل عبوة ناسفة نحو قواتنا، حيث انفجرت العبوة داخل قطاع غزة، وأدت إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص الذين كانوا بالقرب منه، لم تقع إصابات في صفوف قواتنا".
مناقشة