وذكرت الخارجية المصرية، في بيان لها أن "الوزير سامح شكري تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بحثا خلال الأزمة السودانية".
وأوضح البيان أن شكري استعرض الجهود المصرية "للتعامل مع الأزمة بشقيها السياسي والإنساني، وكذا جهود دول جوار السودان من خلال وضع الآليات التنفيذية لخطة العمل التي تم طرحها على قادة دول الجوار، كاشفاً اعتزام مصر الدعوة لاجتماع لوزراء خارجية دول الجوار علي هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك الأسبوع القادم"، وفقا لبوابة "الأهرام" المصرية.
من جهته، أعرب بلينكن "عن تقدير بلاده للدور الهام الذي تضطلع به مصر في تعزيز السلم والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وأفريقيا".
"من ناحية أخرى، تطرق الحديث للوضع في ليبيا وما شهدته مؤخرا من مأساة إنسانية، إذ استعرض وزير الخارجية المصري جهود مصر الجارية من أجل دعم جهود إغاثة الشعب الليبي الشقيق والمواطنين المصريين في المناطق الليبية المنكوبة"، بحسب البيان المصري.
وتستمر منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتمركز معظمها في العاصمة الخرطوم، والتي أسفرت عن المئات من القتلى وإصابة المدنيين.
وأدت أطراف عربية وأفريقية ودولية دور الوسيط لوقف إطلاق النار في السودان، لكنها فشلت في التوصل إلى وقف القتال بشكل دائم.