وأوضح الخطيب في مقابلة تلفزيونية، أن هذه الضربة غير المتوقعة تمثلت في "استخدام وجذب اليهود الساكنين داخل الكيان المحتل من قبل المقاومة، وهو ما أدى الى تسريع انهياره، وشكلت احدى نجاحات جبهة المقاومة"، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم".
وتابع الخطيب مشددا أن "دعم جبهة المقاومة واجب على جميع المنظمات وكذلك دول المنطقة، لأن وجود هذا الكيان المقيت في المنطقة يشكل خطرا على جميع الدول، ويسبب زعزعة الأمن".
وأشار وزير الأمن الإيراني، إلى أن "الضربة الكبرى التي وجهتها إيران لإسرائيل، تفوقت على ضربته، والتي استخدم فيها أعمال الشغب والاضطرابات التي اندلعت في طهران خلال العام الماضي، من خلال لجوئه إلى الفضاء الافتراضي والإعلامي، ولكنها لم تحقق أي نتيجة في النهاية"، بحسب قوله.
وشهدت إيران في منتصف أيلول/ سبتمبر 2022، احتجاجات عقب وفاة الشابة مهسا أميني في مركز للشرطة، حيث احتُجزت على يد قوات ما تسمى بـ "شرطة الأخلاق" بسبب "ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم".
وبينما تقول الشرطة الإيرانية إن أميني أُصيبت بوعكة صحية أدت إلى وفاتها، بينما كانت تنتظر مع أُخريات في مركز شرطة الأخلاق الذي نُقلت إليه، فإن أسرة الفتاة قالت إنها لم تكن تعاني من مشكلات صحية، متهمة الشرطة بتعذيبها.
ووسط الاحتجاجات المستمرة أعلنت السلطات الإيرانية تفكيك شرطة الأخلاق، مشيرةً إلى العمل على آلية جديدة بشأن "الانضباط الأخلاقي" في البلاد.
ووسط الاحتجاجات المستمرة أعلنت السلطات الإيرانية تفكيك شرطة الأخلاق، مشيرةً إلى العمل على آلية جديدة بشأن "الانضباط الأخلاقي" في البلاد.
وتتهم طهران خصومها الغربيين وإسرائيل بالعمل على تأجيج الاضطرابات في جميع أنحاء البلاد، كما أعلنت السلطات الإيرانية أنها احتجزت مواطنين أجانب، بتهمة المشاركة في أعمال الشغب والتحريض على الاحتجاجات.