وقال ديل كاستيلو: "هذا النهج الذي يتبعه الممثل الأوكراني يتوافق مع مواقف زيلينسكي، الفاشية الجديدة والنازية، الذي يريد إسكات الأصوات التي لا تلبي مصالحه".
وأدان نيلسون ديل كاستيلو، تصريحات سارة أشتون سيريلو، المتحدث باسم القوات الأوكرانية، ووصفها بأنها "خطيرة للغاية".
وبحسب رأي كاستيلو، يسعى الرئيس فلاديمير زيلينسكي، ليس فقط لحماية نفسه من النقد السياسي والعسكري، ولكن أيضا بسبب حقائق الفساد التي تم الكشف عنها، في الأشهر الأخيرة، والتي تشير إلى أن جزءا كبيرا من أموال المساعدات الأمريكية والأوروبية للبلاد ذهبت إلى جيوب الحكام الأوكرانيين.
من جهته، قال الأكاديمي والباحث دانييل مونيوز توريس، المتخصص في الشؤون الأوروبية، لـ"سبوتنيك"، إن "تصريحات أشتون سيريلو، هي نتاج الاستنزاف السياسي الناجم عن فشل "الهجوم الأوكراني المضاد"، الذي أضر بصورة زيلينسكي في بلاده وخارجها، واضطر إلى اللجوء إلى التصعيد العسكري والخطابي لإظهار صورة القوة في خضم الكارثة".
وأضاف توريس: "يواجه زيلينسكي حاليا أزمة شرعية، وبما أن هذه تصريحات لمتحدث رسمي، علينا أن نعتقد أنه موقف متفق عليه مع السلطات الأوكرانية، لذلك فمن الواضح أن أوكرانيا قررت الاعتماد على التهديدات وخلق حالة من الخوف في ظل فقدان الدعم الدولي وضعف النتائج على الأرض".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم القوات الاوكرانية، سارة أشتون سيريلو: "كل المروجين لروسيا سيتم اصطيادهم والقضاء عليهم، وسيتم تنفيذ العدالة، بينما نحن في أوكرانيا سنتولى هذه المهمة بالإيمان بالله والحرية والتحرر الكامل، والعالم سيشهد، الأسبوع المقبل، دفع الصحفيين في روسيا ثمن جرائمهم".
وسبق أن تعرض سيريلو لانتقادات أخيرًا، لإعلانه في مقطع فيديو نشر على شبكات التواصل الاجتماعي، أن العسكريين الروس "ليسوا بشرًا"، وهي تصريحات أثارت موجة من ردود الفعل من مستخدمي شبكة الإنترنت، الذين اتهموه ياستخدام اللغة النازية.
يذكر أن وزارة الدفاع الأوكرانية، كانت قد أعلنت الشهر الماضي، عن تعيين المتحول جنسيا، سارة أشتون سيريلو، متحدثا باسمها.