موسكو - سبوتنيك. وقال غالوزين، رداً على سؤال الصحفيين عما إذا كان الاجتماع الوزاري المقبل للدول الثلاث متوقعاً: "نحن مستعدون دائماً للحوار مع شركائنا في أرمينيا وأذربيجان"، مضيفا "عندما نقرر معهم خطواتنا القادمة، سنبلغ الصحفيين بالتأكيد".
يذكر أنّ الوضع تدهور بين أرمينيا وأذربيجان في 27 أيلول/سبتمبر 2020، حيث احتدم القتال بصورة متسارعة في إقليم ناغورني قره باغ، الذي أصبح استمرارا لنزاع طويل الأمد. وقام الطرفان بعدة محاولات لإبرام هدنة، قبل أن يتم توقيع اتفاق ثلاثي تم التوصل إليه ليلة 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020 بوساطة روسية.
وينص الاتفاق على التزام أذربيجان وأرمينيا بوقف إطلاق النار بشكل كامل، وبقاء قواتهما في مواقعهما وتبادل الأسرى وجثث القتلى. كما تم الاتفاق على أن تتمركز قوات حفظ السلام الروسية في المنطقة، بما في ذلك ممر لاتشين.
وبدأت يريفان وباكو في عام 2022، بوساطة من روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مناقشة معاهدة سلام مستقبلية. وفي أوائل شباط/ فبراير من هذا العام، صرح وزير الخارجية الأرميني أرارات ميرزويان بأن بلاده تلقت مقترحات أذربيجان التالية بشأن معاهدة سلام وتدرسها.
وبعد المحادثات مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في ميونخ في 18 شباط/فبراير، صرح علييف أن "القضية الرئيسية هي أن معاهدة السلام هذه يجب أن يتم وضعها على أساس المعايير والمبادئ الدولية، وأي بنود بشأن قره باغ غير مقبولة".
وفي نهاية أيار/ مايو، الماضي، أعلن باشينيان أن أرمينيا وأذربيجان ستعترفان بوحدة أراضي بعضهما بعضا داخل الحدود الإدارية السوفيتية. وحدد أن 86.6 ألف كيلومتر مربع من أراضي أذربيجان، التي تستعد يريفان للاعتراف بها، تشمل أيضا إقليم قره باغ.