وقال المسماري: "أشكر وأحيي رجال القوات المسلحة العربية الليبية على كافة المستويات وجنودنا الأبطال بذلوا جهودا عالية".
وأضاف: "فقدنا أكثر من 80 ضابطا وضابط صف وجنديا في مدينة درنة ورغم ذلك مستمرون في العمل".
وأشار إلى أن كارثة السيول الحالية هي الأولى في تاريخ ليبيا من حيث شدتها وحجمها.
وتابع المسماري: "ليس لدينا خبرة أصلا في التعامل مع الكوارث الطبيعية بعد زلزال المرج عام 1963".
ووفقا له فإن منطقة الوردية نُسفت من فوق الأرض والآن لا توجد منطقة على الإطلاق، ومدينة درنة أصبحت مدينتين بسبب السيول لكن ليبيا أصبحت واحدة.
وقال المسماري: "عدد سكان المناطق المتضررة بالسيول في الجبل الأخضر يبلغ نحو 900 ألف شخص".
وتابع: "جميع مدن الجبل الأخضر تحتاج لإعادة إعمار جراء ما خلفته السيول".
وأشار إلى أن هناك حوالي أكثر من مليون و200 ألف نسمة يعيشون في منطقة الجبل الأخضر التي ضربها الإعصار.
يذكر أن عاصفة قوية كانت قد ضربت شرق ليبيا بعد ظهر الأحد الماضي، خاصة بلدة الجبل الأخضر الساحلية إضافة إلى بنغازي، حيث تم الإعلان عن حظر تجول وإغلاق المدارس لأيام.
وأعلنت السلطات الليبية، يوم الأحد الماضي، مدينة سوسة الواقعة شرقي البلاد، مدينة منكوبة، عقب تعرضها لفيضانات وسيول عارمة جراء العاصفة "دانيال" المتوسطية، التي ضربت منطقة شرقي ليبيا.