وقال بلينكن، في مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك: "على الرغم من أنني أرى أن هذا ممكن جدا، إلا أن هذا الأمر، في كل الأحوال، غير مضمون".
وأضاف أن
"التوصل إلى اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل من شأنه أن ينطوي على بعض التنازلات للفلسطينيين من قبل إسرائيل، وقد "يجعل المنطقة "حرفيا" أفضل".
كما شدد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي، أن "حدوث تطبيع بين السعودية وإسرائيل سيكون حدثا تحوليا في الشرق الأوسط".
وتتزامن تصريحات بلينكن، مع الذكرى الثالثة لتوقيع "اتفاقيات إبراهيم"، اليوم الجمعة، والتي أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية عنها بيان أكدت فيه أن "التطبيع بين حلفائنا في المنطقة بمثابة تحول بالنسبة لإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب".
وأضافت: "في هذه الذكرى، نجدد التزامنا بهدف توسيع وتعميق فرص التكامل التي تمثلها الاتفاقيات، وتظل الولايات المتحدة ثابتة في دعمها لشرق أوسط أكثر سلاما وأمنا وازدهارا، وتعمل الشراكات اللاحقة، مثل منتدى النقب، وشراكة "I2U2" بين الهند وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة وأمريكا، على تعزيز القدرات المشتركة، وتعزيز التعاون اللازم لمواجهة التحديات والفرص الملحة اليوم".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، شدد يوم الأربعاء الماضي، أن السلام مع السعودية سيغير وجه منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره.
وأوضح أنه يعمل مع الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة جو بادين على توسيع دائرة السلام في منطقة الشرق الأوسط، بشكل يغير منطقة الشرق الأوسط والعالم كله، ما يعني تمهيد الطريق لتحويل المنطقة برمتها إلى ممر ضخم للبنية التحتية الحيوية.
وفي العاشر من الشهر الجاري، أكد بنيامين نتنياهو، أن بلاده أصبحت جزءا من مشروع دولي غير مسبوق، وهو عبارة عن ممر اقتصادي يربط بين آسيا وأوروبا، مشيرا إلى أن هذا الممر سيغير وجه الشرق الأوسط، وسيؤثر أيضا على العالم أجمع.
وحسب موقع "I24"، أضاف نتنياهو: "أرحب بالإعلان الذي أصدرته الولايات المتحدة الأمريكية والهند والمملكة العربية السعودية والاتحاد الأوروبي والإمارات العربية المتحدة وكذلك فرنسا وإيطاليا وألمانيا"، مضيفا: "لقد أعلنوا عن إطلاق مشروع رائد لتطوير ممر اقتصادي ينطلق من الهند عبر الشرق الأوسط إلى أوروبا".