وقالت الصحيفة: "عالم حلفاء بوتين متنوع، وكوريا الشمالية ليست سوى قطعة صغيرة في الفسيفساء الكبيرة لتحالفات موسكو".
وأشارت الصحيفة إلى عدد الدول التي صوتت ضد روسيا في إطار قرارات الأمم المتحدة 11/3 7( أبريل 2022، وعلقت عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة) و 11/4 (12 أكتوبر 2022، تحتوي على مطالبة "بإعادة" مناطق دونيتسك وزابوروجيه ولوغانسك وخيرسون إلى أوكرانيا) صوتت لصالح كلا الإعلانين بـ 96 دولة، أي 48% من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وأضافت: "الدول الـ100 المتبقية لديها درجات متفاوتة بالقرب من روسيا". وكما تشير الصحيفة، موكدة أن هذه الدول "أعجبتها" الرسالة التي ظلت روسيا والصين تروج لها لسنوات عديدة، وهي أن العالم يجب أن يكون متعدد الأقطاب.
وتابعت الصحيفة: "لم تحضر روسيا قمة مجموعة البريكس في جنوب أفريقيا فحسب، بل ولأول مرة في تاريخها، توسع التحالف المناهض للغرب ليشمل عدة دول. وهناك مرشحون آخرون للعضوية في قائمة الانتظار".
وأشارت ويلت الألمانية إلى أنه في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي نهاية الأسبوع الماضي، "أظهرت العديد من الدول بسعادة دعمها لـ(وزير الخارجية الروسي سيرغي) لافروف".
ووصل زعيم كوريا الشمالية إلى روسيا، يوم الثلاثاء الماضي، في أول زيارة خارجية له، منذ 4 سنوات.
وأجرى جونغ أون، وبوتين، يوم الأربعاء، جلسة مباحثات موسعة تناولت أوجه العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين في المجالات كافة.
وزاد الغرب من ضغوط العقوبات على روسيا بسبب أوكرانيا. وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، وأن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.