وأكد أن وكالة الأونروا تريد أن تستخدم المؤسسة الدولية للضغط على الفلسطينيين واللاجئين، للانخراط باتجاهات مختلفة عن القيم والعادات الفلسطينية والعربية، لكن الدعوة لاقت رفضا كاملا وشاملا من مجتمع اللاجئين وجميع أطياف الشعب الفلسطيني، والذين يرفضون التعاطي معها ومع أي مدونة سلوك مشابهة تصدر عن الأمم المتحدة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن حركة حماس استيائها وانتقادها لمدونة قواعد السلوك، وقالت إن وكالة الأونروا تأسست لتقديم المساعدة للأشخاص اللاجئين الفلسطينيين حتى عودتهم إلى ديارهم، وليس لديها حق فرض قيم مجتمعات أخرى، أو تلويث عقول التلاميذ بقيم غير مقبولة.
وطالبت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، ولجانها الشعبية في المخيمات الفلسطينية، وكالة الأونروا، بسحب مدونة قواعد السلوك التي أعدها مكتب الأخلاقيات، كناظم لسلوكيات موظفيها والعاملين لديها.
وكانت اللجنة المشتركة لاتحادات الموظفين في الضفة الغربية وقطاع غزة، أعلنت رفضها لما قالت إنه محاولات أونروا "نشر ثقافة الشذوذ بين المجتمع الفلسطيني، باعتبارها من مبادئ المساواة".