أردوغان يعرض على قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا عقد اجتماع حول الوضع في قره باغ

صرّح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، أنه دعا قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا، لعقد اجتماع رباعي لبحث الوضع في قره باغ.
Sputnik
وأعلن أردوغان، في مؤتمر صحفي قبل السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالقول: "قدمنا اقتراحا بعقد اجتماع ثلاثي، حتى اجتماع رباعي حول الوضع في قره باغ، بمشاركتي ومع بوتين وعلييف وباشينيان".
وأشار أردوغان إلى أنه يعتزم مناقشة الاجتماع مع علييف، وحتى الآن لا يوجد رد على اقتراح أنقرة.
في23 أبريل/ نيسان 2023، أنشأ حرس الحدود الأذربيجاني، نقطة تفتيش على الحدود مع أرمينيا، على طريق سريع جديد تم بناؤه بعد هدنة، عام 2020، ليتم تجاوز معبر "لاتشين".

وتم إغلاق الطريق، في ديسمبر/ كانون الأول 2022، من قبل نشطاء البيئة الأذربيجانيين، الذين اعتبروا الإجراء تعبيرا عن الاحتجاج على الاستغلال غير القانوني للرواسب المعدنية في قره باغ.

إيطاليا تعلن عن "إجراءات استثنائية" للتعامل مع أزمة الهجرة
ووصفت السلطات الأرمينية إنشاء نقطة التفتيش بأنه "انتهاك صارخ للبيان الثلاثي لقادة أرمينيا وروسيا وأذربيجان، ابتداء من عام 2020"، ولفتت إلى حقيقة أن "إغلاق معبر "لاتشين" أدى إلى كارثة إنسانية في ناغورني قره باغ".

في العام الماضي، بدأت يريفان وباكو، بوساطة روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، مناقشة معاهدة سلام مستقبلية.

في نهاية مايو/ أيار من هذا العام ، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، إن "يريفان، مستعدة للاعتراف بسيادة أذربيجان، داخل الحدود السوفيتية، أي مع قره باغ". وفقا للرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، يمكن لأذربيجان وأرمينيا توقيع معاهدة سلام، قبل نهاية هذا العام، إذا لم تغير يريفان موقفها، بحسب قوله.
وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في سبتمبر/ أيلول الجاري، إن القيادة الأرمينية، في الواقع، اعترفت بسيادة أذربيجان على قره باغ، وقد حددت يريفان، نفسها وضع قره باغ.
مناقشة