وشدد خلال كلمته في مجموعة الـ"77 + الصين"، أمس الجمعة، على أن "أكثر من 60% من الأرض الفلسطينية، خارج نطاق التنمية الفلسطينية"، مضيفا: "وعندما تستمر المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية وجدار الفصل العنصري والطرق المخصصة للمستوطنين فقط في التوسع، في ظل تصاعد عنف جيش الاحتلال وإرهاب المستوطنين الإرهابيين، فكيف يمكن أن يكون ازدهار أو تنمية مستدامة"، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
كما لفت عباس إلى أنه "من المعروف للجميع أن السياسات غير القانونية المتمثلة في استعمار أرضنا، ونهب ثرواتنا، ومواردنا الطبيعية، والعقاب الجماعي، والتدهور البيئي، والقيود على الحركة التي تفرضها سلطة الاحتلال، أدت إلى تدمير اقتصادنا".
وطالب الرئيس الفلسطيني في كلمته بأن "هذا الوضع الراهن يجب أن ينتهي، وعلينا أن نتحرك الآن لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية منذ عام 1967، وحل جميع قضايا الوضع الدائم بما فيها قضية اللاجئين الفلسطينيين".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، أفادت الشهر الجاري، بأن السلطات الإسرائيلية ترغب في زيادة عدد المستوطنين في الضفة الغربية إلى أكثر من مليون.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن الحكومة الإسرائيلية تريد استمرار عمليات توسيع الطرق الاستيطانية في الضفة الغربية، ضمن مخططها لزيادة عدد المستوطنين في مدن وبلدات الضفة إلى أكثر من مليون مستوطن.
من ناحيتها، دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، المخطط الإسرائيلي الذي يتم تنفيذه عبر شبكة واسعة من الطرق الاستيطانية لاعتبارها تلتهم مزيدا من أراضي المواطنين الفلسطينيين، في الوقت الذي تقوم فيه السلطات الإسرائيلية بشرعنة عشرات البؤر الاستيطانية العشوائية.