وقال محمدوف: "سيزداد عدد الضحايا بشكل كبير، وهناك أيضًا خطر كبير لانتشار الأوبئة في الظروف غير الصحية".
وأشار إلى أن "العواقب الكارثية للإعصار نتجت عن انتقاله إلى مناطق لم تتكيف فيها الطبيعة والبنية التحتية مع مثل هذه الكميات من الأمطار". في حين، أفاد المركز الوطني للأرصاد الجوية في ليبيا، أن "إجمالي الأمطار التي هطلت على مدينة البيضاء، خلال 24 ساعة، بلغت 414.1 ملم، وعادة، تستقبل هذه المنطقة نحو 6 ملم من الأمطار، في سبتمبر/ أيلول، ونحو540 ملم من الأمطار في العام".
وتابع محمدوف، بالقول: "سقطت أمطار بكمية ما يقرب من عام، خلال يوم واحد، وهذا أمر فظيع".
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فقد اضطر ما لا يقل عن 30 ألفًا من سكان مدينة درنة، إلى مغادرة منازلهم.
ذكرت وسائل إعلام ليبية سابقًا، أنه في 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، وبسبب الأمطار الغزيرة الناجمة عن إعصار "دانيال"، تم تسجيل فيضانات وسيول في عدد من المدن والبلدات شرقي ليبيا، بما في ذلك البيضاء ودرنة. وبحسب الفرع المحلي للهلال الأحمر، فإن حصيلة القتلى جراء الفيضانات التي شهدها شرقي ليبيا، تجاوزت 11 ألفًا، ونحو 20 ألفًا في عداد المفقودين.