وقال وزير الداخلية كونستانتينوس يوانو، أمس الجمعة، إنه "سيحاول إقناع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بإنهاء وضع سوريا كدولة غير آمنة لا يمكن إعادة اللاجئين إليها".
وأضاف للصحافيين: "نحن، كقبرص، نعتبر ونرى، إلى جانب الدول الأعضاء الأخرى، أنه من المفيد إعادة تقييم وضع سوريا".
وأوضح يوانو أن "الاتحاد ترك وضع سوريا، من دون تغيير، مدة 11 عاما، وهناك حاجة إلى مراجعة ذلك لأن بعض المناطق تعد فيها آمنة".
وتابع يوانو: "هناك بالفعل منطقتان تعترف بهما وكالة اللجوء في الاتحاد الأوروبي (EUAA) على أنهما منطقتان آمنتان... لذا، يجب الآن أيضا الاعتراف بذلك على مستوى الاتحاد الأوروبي، ما يسمح لنا بترحيل الأشخاص أو إعادتهم إلى سوريا. في الوقت الحالي، لا يمكن لأي دولة أن تفعل ذلك". حسبما أفادت "فرانس24".
وأردف، قائلا: "المعلومات المتوافرة لدينا من السلطات في لبنان، هي أن هناك زيادة في عدد السوريين، الذين ينتقلون إلى لبنان. لبنان حاجز.. إذا انهار لبنان، فستواجه أوروبا بأكملها مشكلة".
وأكد يوانو أن "الحكومة تهدف إلى تقليص المخصصات المالية لطالبي اللجوء لجعل قبرص، وجهة غير جذابة".
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب موجة من الهجمات ذات الدوافع العنصرية على الأجانب، في الأسابيع الأخيرة، وسط تزايد المشاعر المعادية للمهاجرين في قبرص.