ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، مساء اليوم الأحد، عن بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية، إدانتها لانتهاكات وجرائم القوات الإسرائيلية والمستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين أرضهم ومنازلهم ومقدساتهم، خاصة الاقتحامات الاستفزازية المتواصلة لعشرات المستوطنين بحماية الجيش للمسجد الأقصى.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أن ما يقوم به المستوطنون من أدائهم لطقوس تلمودية والنفخ بالبوق في باحات المسجد الأقصى، وفي عدد من أحياء وشوارع البلدة القديمة في مدينة القدس، هي أعمال استفزازية.
وقالت الخارجية:
إن استهداف المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي الشريف يأتي في إطار توظيف المناسبات والأعياد الدينية لخدمة أغراض استعمارية إحلالية، وتندرج في إطار جرائم الضم التدريجي المتواصل للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وإغراقها بالمستوطنين.
وأشار بيان الخارجية الفلسطينية إلى أن "الأعمال الإسرائيلية المتواصلة ستؤدي إلى وأد أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وإفشال الجهود الإقليمية والدولية الرامية لإحياء عملية السلام وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، تحت حماية مشددة من قوات إسرائيلية، وذلك بالتزامن مع احتفالات رأس السنة العبرية، والتي بدأت أمس السبت. بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، أعاقت الشرطة الإسرائيلية دخول المصلين إلى باحات المسجد.
ونقلت الوكالة عن دائرة الأوقاف الإسلامية، أنه "منذ ساعات الصباح، شرعت القوات الإسرائيلية بإدخال أعداد كبيرة من المستوطنين إلى باحات الأقصى بشكل استفزازي"، مضيفة أن ذلك حدث بالتزامن مع الاعتداء على المصلين ومنع دخول من تقل أعمارهم عن 50 عاما.
واعتقلت القوات الإسرائيلية شابين تواجدا في باحات المسجد الأقصى، ولم تعرف هويتهما بعد، موضحةً أنه تم نشر مئات الجنود على أبواب المسجد، وفي مختلف أحياء مدينة القدس، التي تحولت إلى ثكنة عسكرية، حسب وصفها.
ونقلت الوكالة عن دائرة الأوقاف الإسلامية، أنه "منذ ساعات الصباح، شرعت القوات الإسرائيلية بإدخال أعداد كبيرة من المستوطنين إلى باحات الأقصى بشكل استفزازي"، مضيفة أن ذلك حدث بالتزامن مع الاعتداء على المصلين ومنع دخول من تقل أعمارهم عن 50 عاما.
واعتقلت القوات الإسرائيلية شابين تواجدا في باحات المسجد الأقصى، ولم تعرف هويتهما بعد، موضحةً أنه تم نشر مئات الجنود على أبواب المسجد، وفي مختلف أحياء مدينة القدس، التي تحولت إلى ثكنة عسكرية، حسب وصفها.
يشار إلى أن جامعة الدول العربية كانت قد أصدرت، الشهر الماضي، بيانا بمناسبة الذكرى الـ 54 لحريق المسجد الأقصى، أشارت فيها إلى قيام إسرائيل، بانتهاكات مستمرة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.